حزب الإصلاح اتهامات باطلة ,,, لتصفية حسابات قديمة
المركز_الإعلامي_تعز
…..
روايات متعددة لحادثة الاغتيال المفبركة للقيادي الإصلاحي عبدالله علي الشيباني تدل في مجملها أنها عبارة عن حادثة عرضية وليست مدبرة كما صاح نائحي عيال الإصلاح
.
فبين من عزى الحادث الى عبوة ناسفة زرعتها أيادي الإصلاح في مطب على الطريق العام خصوصا وان المطب إقامته نقطة للإصلاح صبيحة ذلك اليوم ألا ان مصادر مؤكدة أكدت ان الانفجار نتج عن حادث عرضي غير مقصود وهو ان احد مرافقي عبد الله علي الشيباني والذي كان يحمل في يده ار بي جي (بازوكة ) ضغط على الزناد نتيجة ان السائق ضغط على مكابح السيارة (البريك) فجأة امام المطب فانطلقت القذيفة وانفجرت على بعد من السيارة أصيب على أثرها / عبد الله علي بإصابات خفيفة
وكعادتهم الدنيئة استغل حزب الاصلاح هذه الحادثة ليوظفها باعتقال خصومه وتصفية حساباته وأحقاده القديمة فشن حملت اعتقالات واسعة في مديرية الشمائيتيين تجاوز أعداد المعتقلين فيها 30 مواطن أبرزهم المواطن نجيب ياسين المساح تحت تهمة الاغتيال المفبركة ليصفي معه حساب انتخابات عام 2003 والذي سقط على أثرها القيادي البارز في تعز لحزب الإصلاح / أحمد عبدالملك المقرمي أما خصمه النائب البرلماني زكريا الزكري عن حزب المؤتمر الشعبي العام بحسب المصادر .
الحادثة برمتها تعكس مدى بشاعة ودناءة الأساليب التي يستخدمها حزب الإصلاح في انتقامه من أبناء الشعب وتصفية أحقاده القديمة متى ما سنحت له ظروفه بتصفيتها مشهدا يؤكد على بشاعة المشروع الانتقامي الذي يحمله هذا الحزب لأبناء تعز خصوصا والوطن بشكل عام
بقلم / الباهوت الخضر
====