تحالف إبليس والهروب الى الإمام. .
لان تحالف ابليس مربك ومتخبط ، نعتقد ان الاستخبارات الغربية تتجه لعمل ارهابي ضخم في الدول الغربية باستخدام ما يسمى داعش والقاعدة يخلف كارثة اكبر بكثير مما خلفه مهاجمة برجي التجارة العالمي في نيويورك في 2001 قد يصل الى عشرات الآلاف القتلى ، وما شاهدناه من احداث وهجوم داعش في بلجيكا وباريس إلا مقدمه وتمهيد وإقناع الرأي العام الغربي لهذا العمل الإرهابي الضخم والكارثي.
وذلك للتمكين امريكا وحلفائها بالقيام بإستكمال المشروع التدميري لهم ومخططاتهم الاجرامية في العالم وخاصة ضد المنطقة العربية من تدمير وقتل وتهجير وتقسيم وتفتيت وإحتلال ، وارتكاب كل المحرمات وما يريدونه.
وقد تحدث حروب نوويه بين دول وقوى تحالف ابليس بسبب الارباك الذي يزداد وينتشر بين هذا التحالف الشرير
وهناك الكثير من المحللين السياسيين والكتاب يتحدثون عن مثل هذا الأمر ويتوقعون حدوثه في وسائل الاعلام.
لان مشروع تحالف ابليس وفوق ما احدثة من كوارث وإحداث أليمة وقتل في المنطقة العربية في العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها الا انهم يرون انهم لا زالوا متعثرين وأنهم يواجهون قوه لم يستطيعوا هزيمتها في المنطقة العربية وخاصة في اليمن وسوريا
وعلية قرروا ان يحضروا بكل جيوشهم ويستخدمون كل أسلحتهم بما فيها اسلحة الدمار الشامل ولا نبالغ انهم يفكرون ايضا بالسلاح الذري والنووي. ويتخذون من العمل الإرهابي الضخم الذي سيقع في الغرب عن طريق داعش المبرر لهذا التدخل والهجوم ،
ولكنهم وخاصة احبارهم لازالوا متوجسين خيفة من مواجهة القوه المطلقة والسلطان الأقوى والذي يتخذ من الإيمان بالله والثقة المطلقة بالله والتوكل علية سلاح في مواجهتهم.
لذلك اعتقد اننا نشهد المواجه الفاصلة بين الخير والشر وبين تحالف ابليس وتحالف حزب الله في المنطقة وهي المعركة الفاصلة وكما قلناها وكررناها في كثير من منشوراتنا خلال هذا العام
عندما كتبنا قبل اكثر من ثمانية اشهر ومن خلال خمس حلقات متتابعة في صفحتنا تحت عنوان (السيد وانصاره في مواجهة ابليس وأنصاره )
وأيضا تناولنا هذا الموضوع بعدد من من المنشورات والتي أكدنا فيها ان المعركة التي تحدث ونشاهد بداياتها ما هي الا المعركة الثالثة بين الحق والباطل وكذلك بين العدالة والإيمان وبين قوى الظلم والاستكبار ، بعد معركه موسى علية السلام مع فرعون ومعركة الأبابيل في مكة.
على العرب والمسلمين والمؤمنين التوحد خلف قوه الخير والحق ضد الظلم والاستكبار بقياده امريكا وخاصة الشعب اليمني وان يتناسوا خلافاتهم التفصيلية والصغيرة والشخصية فالمعركة كبيرة ومصيريه وعالمية ، ولأنكم انتم اليمنيون تمثلون الجزء الرئيسي والحلقة المهمة في هذه المعركة العالمية بين قوى الحق والباطل ، فاعرفوا أهميتكم ودوركم وأهمية ارضكم ،
ويكفي ان تشاهدوا كيف يجتمع ويتحالف عليكم ويحتشد العالم ومعظم دولة في تحالف ابليس في حرب عدوانية لكي تفهموا ما نقول ، لذلك أتوحدوا والتفوا حول قياده قائد الثورة السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي.
بقلم الكاتب / صلاح القرشي
====