وناقش الاجتماع المستجدات في الوضع الراهن ومفاوضات الكويت والوضع في الجبهات وحالة الاستعداد والجاهزية الميدانية تحسباً لأي تطورات سلماً أو حرباً، والاجراءات التي اتخذتها اللجنة الثورية العليا بالتنسيق والشراكة مع الجانب الرسمي والأمني والقانوني والقطاع الخاص والمصرفي لمواجهة الوجه الآخر للعدوان والمتمثل باستهداف العملة والوضع الاقتصادي ولقمة عيش المواطنين وتجويع الشعب اليمني واهانته بعد فشل العدوان والحصار على مدى أربعة عشر شهرا في تحقيق ذلك.
وأكد القادة العسكريون وقوفهم ومساندتهم لكل الاجراءات التي تتخذ لمعالجة الوضع الاقتصادي والوقوف بحزم ضد المتلاعبين بأسعار العملة والمهددين للاقتصاد الوطني وصموده، ولقمة عيش المواطن.
كما وقف الاجتماع أمام الاستعدادات الجارية للاحتفال بالعيد الوطني الـ 26 للجمهورية اليمنية 22 مايو، ومضامين الحفل والخطة الأمنية المواكبة للاحتفالات.