تصريحات أمريكية جديدة تميط اللثام عن التواجد الأمريكي في اليمن وأهدفه العسكرية
طالب الحسني
تتكشف أهداف وخطط التواجد الأمريكي في اليمن تباعاً فجديد التصريحات الأمريكية يؤكد أن الهدف ليس القاعدة.
تصريحات جديدة تميط اللثام عن التواجد الأمريكي في اليمن وأهدفه العسكرية، هذا التصريح ليس مستغرباً، فالقاعدة ليست سوى مجرد أدوات لتعبيد الطريق أمام التواجد الأمريكي.
وشهد شاهد من أهلها فالتصريحات الأمريكية التي تظهر تباعا تكشف عمليا خطط التواجد الأمريكي وأهدافه المرحلية بالتوازي مع الأحداث التي تعصف بجنوب البلاد.
القاعدة ليست موجودة بعد انسحابها من المكلا وأبين وذوبانها بحسب تصريحاتهم فلما التحشيد إذن ؟ سؤال يطرح أمام قائمة التبريرات التي يسوقها العدوان لهذا التحشيد غير المسبوق.
من زاوية أخرى تدعم القرارات الدولية في كل المحاضر الوحدة اليمنية وترفض تعزيز التحركات نحو الانشطار، لكن ما يحدث على الأرض بدعم أمريكي وسعودي وإماراتي يتناقض تماما ويؤسس للتقسيم.
فانحدار القرارات في عدد من المحافظات الجنوبية نحو التمييز بين الشمال والجنوب ابتداء بترحيل الشماليين من محافظة عدن، وصولا إلى منع شراء وتداول القات وليس انتهاء بأعلام التقسيم التي ترفع في كل المؤسسات الحكومية والمدنية يؤكد وجود الضوء الأخضر بالتقسيم فكل ذلك لا يحدث بمعزل عن القوات الغازية.
وعودة إلى التصريحات الأمريكية التي تتعمد كشف خططها تدريجيا مع التلاعب بأرقام القوات والأفراد التي وصلت إلى الجنوب تتكشف حقائق لا تزال مقدمات لظهور أخرى.