دي مستورا: أذا لم يكن هناك وقف لإطلاق النار في سوريا لا يمكن العودة للمفاوضات
فشلت ما يسمى دول دعم سوريا التي اجتمعت اليوم الثلاثاء في فيينا من تحديد موعد جديد لاستئناف محادثات السلام السورية، إلا أنها تعهدت بالعمل على تعزيز وقف إطلاق النار الهش في البلاد.
واكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا على ضرورة وقف الأعمال القتالية لاستئناف محادثات السلام وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي جمعة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري أنه لا يستطيع دعوة الحكومة السورية والمعارضة للعودة إلى محادثات السلام إلا إذا كان هناك وقف “جدي” لإطلاق النار.
وتضمن المؤتمر الصحفي قراءة بيانا مشتركا دعا فيه فصائل ما يسمى المعارضة السورية إلى التنصل من جماعتي “داعش” و”جبهة النصرة” جغرافيا وأيديولوجيا.
وأعلن عن اتفاق روسي أمريكي على استحداث آلية مشتركة للتعامل مع المتمادين في خرق الهدنة بالإضافة إلى آلية لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة جوا بالاعتماد على جهود برنامج الغذاء العالمي.
وشدد وزير الخارجية الروسي في المؤتمر الصحفي على ضرورة محاربة الإرهالب إلى جانب دفع العملية السياسية في سوريا.
في سياق منفصل أُعلن عن توسيع المجموعة الدولية لدعم سوريا التي كانت تضم 17 بلدا لتضم إليها أعضاء جددا هم اليابان وأستراليا وإسبانيا وكندا.