لوبي الاحتلال الاقتصادي والريال اليمني

التحالف العدواني السعودي الأمريكي ادخل الورقة الاقتصادية والحصار الاقتصادي وضرب ركائز وقواعد الاقتصاد الوطني من البداية كجزء من الحرب العدوانية علينا.

وما يجري اليوم استكمال لمخططات استخدامها واستخدام كل وسائلهم وادواتهم في الداخل والخارج لتفعيلها.

وما نسمعه ونشاهده هذه الايام وبشكل متزامن لحملة إعلامية ضد انصار الله تتخذ من الأزمة الاقتصادية ذريعة لتحميلهم المسؤولية،
وبالتزامن مع اختفاء السلع وانهيار العملة وارتفاع الأسعار. وبشكل ملفت ،
وبوقت واحد ومتزامن ويساهم فيها كل المكونات السياسية التي كانت تحكم قبل ثوره 21/9/2014
وكل الكتاب المرتزقة في الداخل والخارج .

ضوضاء وصياح ومقالات في كل وسائل الاعلام لتحميل المسؤولية لأنصار الله والهدف دفع الشارع للهيجان والقيام بفوضى امنية واختلالات  امنية في المدن التي تقع تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية.
وذلك زيادة في الضغط على أنصار الله في تقديم تنازلات، بل وصل الامر بهم الى الدعوة لتسليم صنعاء وإعلان الاستسلام.

ان تحميل مسؤولية الازمة الاقتصادية والوضع المتدهور للعملة وارتفاع اسعار السلع وازدياد معاناة المواطن وتحميل كل ذلك لحركه انصار الله يعتبر سذاجة وسخف وتعامي عن الحقيقة وايضا يعتبر قمة في الاستغلال والانتهازية لهذا الوضع للتحقيق مكاسب ويعتبر اكبر مغالطة تتم للمواطنين

، ومن يفعل ذلك. انما هو منخرط في المشروع السعودي الامريكي ويتماها مع الحملة الإعلامية التي تشن و تهاجم انصار الله وتدفع بتهيج الشارع اليمني وبحيث تدفعه للخروج للشارع والقيام بالفوضى الأمنية داخل المدن بدافع المعاناة من هذه الأوضاع
والهدف ايضا اشغال حركة انصار الله في مواجهة هذه الاوضاع الداخلية في المدن بينما يجري بالتوازي مع ذلك القيام بهجوم واسع من قبل قوات التحالف والمليشيات المرتزقة معه على كل الجبهات وبالتالي المحاوله في اسقاط العاصمة او على الاقل تسليمها لقوى اخرى في الداخل تحاول ان تكون الطرف المحايد والمنقذ ؟؟؟؟ وهو مشروع متفق مسبقا عليه.
وايضا الضغط على الوفد الوطني في الكويت للتقديم التنازلات التي يرودونها.

وبكل مكر تناسوا كل هذه الاحزاب والقوى الداخلية المصطفة مع التحالف والغير مصطفة مع التحالف في الشكل ان حركة انصار الله في حاله حرب مستمرة في مواجهه العدوان تتصدى بكل بسالة منذ اكثر من عام وان اليمن مفروض علية حصار بحري وجوي وبري ومتحكمين بما يدخل ويخرج من اليمن حسب ما يريدوه التحالف.
، ولاداعي للتفصيل في ما قام بها التحالف من ضرب الاقتصاد اليمني ومنع اي ايرادات سيادية وغيرها فكل الناس يعرفون ذلك

الغريب وبكل خبث ان كل الذين يهاجمون حركة انصار من كتاب واحزاب و قنوات لا تحمل مسؤولية هذا الوضع الاقتصادي المتدهور لسعوديه وحلفائها لا من قريب ولا من بعيد ؟؟؟؟؟؟؟ مالكم كيف تحكمون ؟

أن كل هذه الزوبعة واستغلال اقوات الناس والتلاعب بها والحصار وغيرها من التآمر على الجبهة الداخلية وزعزعتها ومهما فعل التحالف ومرتزقته وكل القوى الداخلة في هذه الهجمة الشرسة ضد المدافعين عن الوطن وضد امن المواطن المعيشي ،باعتقادي لن تجدي نفعا ولن تؤدي الى تنازل الطرف المدافع عن الوطن والاستسلام والخضوع.

وعلى كل مواطن شريف واقول شريف ان يجاوب على مطالب التحالف العدواني ومرتزقته وادواته في الداخل وهو يأما نحاصركم اقتصاديا ونحرمكم من استغلال ثرواتكم النفطية وكل الموارد التي توجد في هذا الوطن وبحيث تتعرض اليمن للازمه اقتصادية تؤدي للارتفاع العملة وارتفاع اسعار السلع وشحها في الاسواق ،

او ان توافقوا صاغرين على ان تبقوا تحت وصاية وحكم السعودية وحلفائها وان ترجع كل ادواتها تحكم كوكيله لهم وتبقى الحكومة اليمنية بلا قرار وبلا ارادة وبلا سيادة وان توافقوا على كل المشاريع التقسيمية وشكل الدولة اليمنية التي اعدتها السعودية وحلفائها لليمن ،وبعد ذلك التحالف السعودي سيفتح الحصار وترجع الامور كما كانت قبل الثورة الشعبية والتخلص من ادواته في صنعاء في 21/9/2014

هكذا يخير اليمنيون اليوم بعد ان عجزوا عن اسقاط صنعاء ومتناسين كل التضحيات الذي قدمها شعبنا خلال اكثر من عام من الحرب ، اذا من بايقبل بهذا الخيار الظالم؟؟؟؟؟، الا المرتزقة والديوثين.

وفي الاخير اعتقد ان شرفاء هذا الوطن ومن خلفهم الشعب اليمني العظيم وبقياده حركة انصار الله لن يقبلوا بهذه المعادلة الظالمة حتى لو ارتفع الدولار الى سعر 1000و2000ريال

وكل العالم شهد المقاومة الشرسة الذي أبداها هؤلاء الشرفاء في هذه الحرب العدوانية الشرسة والعنيفة والغير مسبوقة دفاعا عن حرية وكرامه وسيادة الشعب والوطن

انتم ايها الظالمين المستكبرين من قوى التحالف العدواني ومرتزقتهم  تكررون على هذا الشعب العظيم ما حدث في كربلاء عندما خير سيدنا الحسين عليه السلام بين السلة والذلة فاختار المواجه ورد عليهم :  بهيهات منا الذلة.

وبالمثل فأن الشعب اليمني العظيم بقياده حركه أنصار الله يقولوا لكم :
هيهات منا الذلة ، هيهات منا الذلة ، هيهات منا الذلة .

صلاح القرشي