كل من يعمل في سوريا له الكثير من الكارهين من غيرنا ,, “عميدرور” اغتيال بدر الدين جيد وأفضل لنا
اعتبر رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني السابق اللواء في الاحتياط يعقوب عميدرور في حديث لإذاعة جيش العدو أن “قتل” القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين جيّد بالنسبة لـ”إسرائيل”.
وأضاف عميدرور “هل تساءل احد لماذا لم ينتقم حزب الله لموت عماد مغنية؟ الجواب هو انه لا يوجد عماد مغنية. كل من جاء بعده وتولّى جزءًا من صلاحياته رحل عن هذا العالم، وقلّ وتبدد حجم الخبرة والتجربة والقوة الشخصية، وهذا جيّد لـ”إسرائيل”، التي ليست دائمًا مسؤولة عن ذلك، ونحن لا نعرف إن كانت مسؤولة عن ذلك”، وتابع “يجب أن تتذكروا أن كل من يعمل في سوريا له الكثير من الكارهين في سوريا من دون “إسرائيل”. لكن من ناحية “تل أبيب”، في كلّ مرة يختفي أمثال بدر الدين ممّن يمتلكون الخبرة والتجربة من قائمة المطلوبين فهذا أفضل لنا”.
عميدرور أردف “حصل نقاش في السابق حول الجدوى من اغتيال هؤلاء الأشخاص، وأحد المحاورين قال لي إنها عبوة ناسفة ليس لها قعر، والجواب نعم هذا صحيح، لكن كلما اقتربنا من هذا القعر كلما تراجعت تجربة هؤلاء، لأن أصحاب الخبرة اختفوا، لكن لا يوجد شك أن مستوى التنفيذ لدى المنظمة (حزب الله) هو في النهاية نتاج هذه الامور الثلاثة، تضرر كثيرا، لأن الأشخاص النوعيين اختفوا عن الخارطة، لذلك هناك اهمية كبيرة لمن يحارب منظمات الإرهاب ولقدراته أن يضرب قادة هذه المنظمات”، على حدّ تعبيره.
ولفت عميدرور الى أنه “أحيانًا لديهم بديل ناجح جدًا والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله نفسه مثال على ذلك، لكن أحيانا وفي الكثير من الحالات، لا يوجد بديل، فهم ليسوا عبثًا تحولوا الى قادة في هذه المنظمة، لأنهم جدًا مؤهلون وراكموا الكثير من الخبرة مع الوقت، وعليه البديل هو أقل خبرة من الناحية الشخصية والعملية”.