السفير اليمني بدمشق يشارك في ملتقى القوى والاتحادات الشعبية الفلسطينية بمناسبة الذكرى الـ ٦٨ للنكبة
شارك السفير اليمني في دمشق نائف القانص في ملتقى القوى والفصائل والاتحادات الشعبية الفلسطينية الذي أقيم في دمشق بمناسبة للذكرى ٦٨ للنكبة بمقر المجلس الوطني الفلسطيني بالمزرعة.
وفي اللقاء الذي حضرته الفصائل الفلسطينية وجمع غفير من المهتمين بالقضية الفلسطينية، ألقى السفير اليمني كلمه حيا في مستهلها صمود الشعب الفلسطيني أمام الغطرسة الصهيوأمريكية المدعومة من قوى الرجعية العربية، كما ترحم على شهداء فلسطين والأمة العربية والإسلامية، مثمنا دور رحال الانتفاضة والفصائل الفلسطينية التي تناضل من أجل القضية عكس تلك القوى التي تستثمر القضية.
وأضاف” في هذه المناسبة لا يجب أن نقف عند ذكرى النكبة في ١٩٤٨ بل يجب أن نستدرك بأن النكبة الأساسية كانت عندما وقع مؤسس مملكة آل سعود صك التنازل عن فلسطين لما سمي بالمساكين اليهود ولم يعلن عند قيام الدولة الصهيونية إلا بعد أن هيأت بريطانيا دويلات حاضنة وحاميه للكيان الصهيوني منها من سبق النكبة ومنها ما تزامن مع النكبة نفسها” .
وتابع ” إننا هنا وباسم الشعب اليمني رغم الجراح وتكالب الشر ضدنا والحصار المفروض علينا في اليمن إلا أننا نؤكد لكم بأن الشعب اليمني يعتبر فلسطين قضيته الأولى، ولن يؤثر علينا موقف السلطة الفلسطينية تجاه موقفها المساند للعدوان على اليمن، لأننا على يقين بأن الشعب الفلسطيني يقف إلى جانب الشعب اليمني وضد العدوان، ولن نعتبر موقف هذه السلطة إلا ضمن مواقف الرجعية العربية المدفوعة الثمن من البترو دولار”.
وأكد القانص بالقول” إننا من فلسطين ومع فلسطين وعلى استعداد لبذل أرواحنا وأموالنا من أجل فلسطين”.
وأضاف”ها نحن اليوم نلتقي في عاصمة المقامة دمشق التي تحتضن كل محور المقاومة وتواجه الاٍرهاب وأدواتهـ ونحن في اليمن نواجه مكنة إنتاج الاٍرهاب وأدواته وحلفائه، وأبناء فلسطين يواجهون بصدورهم العارية وسكاكينهم المرعبة الكيان الغاصب، ولم تخيفهم آلة القتل الصهيوني وخذلان العالم لهم “.
وتابع “ثقوا بالنصر لكم ولنا وللقضية ولمحور المقاومة، وإنني لعلى يقين بأن نرى كل أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات يجمعهم الوطن وسوف يرفعون الهوية التي حرموا منها عاليا في القريب العاجل إن شاء الله” .
بدوره حيّا الحاضرون والمتحدثون الشعب اليمني لمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مدينيين العدوان الظالم على اليمن من قبل السعودية وأمريكا وحلفائهم من قوى الرجعية العربية.