نائب إصلاحي فتح النار على توكل كرمان: “كأنما شهدت بدراً يوم أن قالت ارحل”!
استغرب النائب اليمني عن حزب الإصلاح (إخوان اليمن) عبدالله العديني، من الدفاع الذي يبديه البعض تجاه الناشطة في الحركة، والحائزة على نوبل، توكل كرمان، ويعتبر أنها قد شهدت بدراً يوم قالت “ارحل”، في إشارة إلى دورها في الأزمة والاحتجاجات التي شهدتها اليمن العام 2011، إبان ما عرف بـ”الربيع العربي” ودعوتها لإسقاط حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
معتبراً أن “كل شيء أصبح مباحاً لها منذ أن قالت كلمة ارحل”.
وشن النائب العديني هجوماً لاذعاً على كرمان، على خلفية نشرها صورة للفنانة الشابة بلقيس فتحي على صفحتها في “فيسبوك”، وهي في المسرح رفقة الفنان العالمي وملك الأوبرا أندريه بوتشيلي، وأشادت بموهبتها، معتبرة ذلك “فاتحة خير نحو العالمية”. متهماً إياها بدعوة اليمنيات للتمرد، على تعاليم الدين.
وقال العديني، إنها تعمل وبعض الناشطات الأخريات “ضمن فريق يسمى التيار الحداثي، صرحت المؤسسات الأمريكية أنه تم إعداده للقضاء على الإسلام المتشدد الذي يستمد منهجيته من منهج محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، واستبداله بإسلام أمريكي معتدل مفصل من قبل عملاء أمريكا من الحداثيين”.
واتهم النائب الإصلاحي، توكل كرمان، بطباعة كتاب للمؤلف عبدالله القيسي، حمل عنوان “عودة القرآن” يتضمن أفكاراً هدامة للإسلام ونسفه من قواعده، وهو يباع في كل محافظات اليمن ولا يعترض عليه أحد، مطالباً بسجنها والحجر على أموالها التي قال إنها تحارب به دين رب العالمين.
وأبدى العديني عدم استغرابه، متسائلاً في السياق ذاته، عن المرأة “التي أعلنت من قناة الجزيرة أنها لاتقبل بالإسلام تشريعاً لأنه سيظلم المرأة، فهي ترى أن الله ظالم وأن العدل عندها وعند سيدتها أمريكا والغرب بشكل عام”.
وتابع: “هل تستغربون هذا العمل القبيح من توكل وهي التي كتبت مقالاً مطولاً اتهمت العلماء بأخذهم بنظرية الشذوذ الجنسي ولما شكاها العلماء لجهات معينة كانت عقوبتها هو دعوتها لمهرجان حضره عشرات الآلاف لتلقي فيك كلمة الضيوف تكريما لها”.
واستغرب كيف يتم دعوة الآلاف لاستقبالها وكأنها “رئيسة، مشيراً إلى أنها في الوقت الذي تكتب فيه “تغريدة من سطرين ضد علي عبدالله صالح، لكنها تطبع كتابا من مئات الصفحات لإعلان الحرب على الإسلام”.
وندد العديني بموقف العلماء والشعب اليمني كيف “يقف متفرجاً على امرأة تهدم كل مسلمات الدين وتعادي الحاكمية للتشريع الإسلامي.. وللإنصاف لأول مرة أرى حملة عليها في مواقع التواصل من قبل الشباب الغيور وقرأت منشوراً رائعاً للشيخ علي القاضي ذبحها بسكين حاد، جزاه الله خيراً”.
وشدد النائب العديني على أن اليمنيين أمام أمرين “توعية الشباب والشابات بالمنهج الإسلامي الصحيح، وإعلان الحرب على الفكر الحداثي الأمريكي وكشف من يحمله من العملاء والتحذير منهم خاصة وأنهم يقدمون أنفسهم على أنهم مفكرون إسلاميون علمانيون وليبراليون بامتياز”.
====
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅