داعش ولكن .. بأقنعة مدنية ؟!!
كثير هي الجرائم اليومية لتي إرتكبتها داعش والمقاولة ضد سكان مدينة تعز , ولا تزال ترتكبها الى اليوم ومنذ عام على العدوان ؟
عقب كل جريمة نجد كثير من ناشطي وأدعياء حقوق الإنسان والمدنية يصرخون ويولولون شجب واستنكار لهذه الجريمة أو تلك ؟
دون أي مواقف واضحة من هذه الجماعات وفكرها الدخيل ,ومشروعها ألتدميري التخريبي الإرهابي القاتل .
هؤلاء الناشطين نكاية بأنصار الله أو بسبب علاقتهم بمنظمات دولية و ارتباطهم بأجندة خارجية سرعان ما يقفزون أو يتناسون جرائم هذه الجماعات , وسرعان ما نجدهم يتحدثون عن مقاومة وتحرير وحماية والدفاع عن تعز , ويجعلون من هذه الجماعات محررين وثورين وأبطال غير عابهين بحجم الكارثة والمستقبل المظلم ألذي سينتج عن توسع هذه الجماعات وفكرها الإرهابي ومشروعها وتمكنها في هذه المحافظة وغيرها ؟؟؟
هذه المواقف الغريبة والعجيبة الغامضة المحيرة ؟
تحتاج إلى قليل من التفكير والتحليل ومحاولة التأويل والتفسير !
خاصة إنها تأتي ممن يسمون أنفسهم ناشطين حقوقين مدنين ومثقفين سياسيين وإعلاميين ؟
تحدث الكثير عن داعش وتعدد أقنعتها , وخطابها , وذكروا أن أحد هذه الأقنعة شعارات الحقوق والمدنية هل هذه هي الحقيقة التي لا نراها أو نتعامى عنها .؟؟!!!
بقلم / وليد العبسي
====
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅