ماذا لو كان الإصلاح هو من يمتلك زمام الأمور بدلاً من الجيش واللجان …؟؟؟!!

المركز الإعلامي
…..
اين الممارسات الانقلابية. …. الإخوان المسلمين في اليمن (الاصلاح) رغم انهم منخرطين وبقوه في الحرب والتآمر ضد الشعب اليمني وجيشه وللجانه الشعبية في هذه الحرب القذرة الذي شنتها السعودية وحلفائها على اليمن. الا ان مصالحهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها لازالت تعمل في اليمن، وتحقق لهم الأرباح فلازالت الشركات التجارية التابعة لهم بمختلف أنواعها تعمل ، والمستشفيات الخاصة والمعاهد والجامعات والمدارس الاهليه الخاصة تعمل محققه الارباح لهذا التنظيم والجماعة السيئه الصيت ذات التبعية الخارجية والماسونية.
بل لازالت هي هي الصيغة التي تدير المؤسسات ووظائف الدولة والتي وزعت بها وظائف الدولة بموجب التفاهم في المبادرة الخليجية في تقاسم الوظائف بين المؤتمر وحزب الاصلاح واللقاء المشترك سارية. ومعمل بها، رغم هذه الحرب ،ولم يطرد موظف او يوقف مرتبه من حزب الاصلاح وغيرهم.
بالله عليكم بعد هذا اين الانقلاب الذي يتحدثون عنه ,الله لم أرى او أقراء اكثر من هذا التسامح في حياتي في كل الانقلابات او في حاله الحروب وكفاية ان هولاء المنخرطين من اعضاء هذه الاحزاب ضد دولتهم ومع السعودية عايشين في صنعاء يعارضون ويكتبون وفي منتهى الحريه وفوق ذلك يشنون الحملات الإعلامية ضد الجيش واللجان الشعبية ويدفعون بالناس الى الانخراط في الجبهات العسكرية للحرب الى جانب العدوان ودوله. واقسم لو كان العملية معكوسة وكان الاصلاح بدلا من حركه أنصار الله لرأينا ابشع المجازر والتهجير ولرأينا مصادره ونهب كل الممتلكات حق خصومه ولرأينا تصفيه مؤسسات الدولة من كل اعضاء خصومه ولأرينا العجب العجاب والوحشية والإجرام هي السائدة بدلا من التسامح الذي يسود الان في صنعاء وفي كل المدن والقرى الواقعة تحت حمايه الجيش واللجان الشعبية . اذن اين الممارسات الانقلابية الذي يرددوه ، بل ان ما يجري على ارض الواقع هو التسامح بكل ما تعنيه الكلمة.

بقلم / صلاح القرشي

====

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅