حداثيوا القصات.. وتقدميوا سلمان
لا أسوأ مِمَن يتعالون على أنصار الله بسراويلهم وربطات عُنقهم ويدعون الحداثة والمدنية وهم رُكع لقصور ممالك الرجعية الخليجية وبصف مقاولة الزنداني وعلي محسن، إلا مَن يشعرون بأنهم حين يقدمون موقف وطني بأنهم يقدموه لأنصار الله -وعلى أنصار الله ان يتجملوا منهم وإلا سينقلبوا!- أو حين يوضحون للناس بأن الصراع لا طائفي ولا مناطقي بل سياسي ، يظنون بأنهم انقذوا انصار الله من الهلاك المُحقق، وأنهم فكروا وفلسفوا “لشوية جهال مُقرحين”، ولا يشعر بأن كل هذا واجب ومسئولية تجاه وطنه ومجتمعه، فلو استعمر الوطن سيستعبد الجميع، ولوتمزق المجتمع سيهلك الجميع.
بقلم / أنس القاضي
===
اشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
@taizznews
https://telegram.me/taizznews