في تعز أسرار وحقائق هوية الرصاصة التى تأتي من الخلف .
#المركز_الإعلامي_تعز
…..
تتوالى ..اخبار مؤكدة بان العديد من القتلى والجرحى من الموالين للعدوان في جبهات عدة بتعز ومارب يصابون بطلقات ناريه من الخلف وهذا ليس له الا تفسيرين لا ثالث لهما:-
اما تقهقرهم في جبهات القتال وعدم قدرتهم علئ المواجهة فيضطرون الى الهروب منها وتلحقهم النيار ان وهم مولون الدبر -وهذا الاحتمال قد لايقع دائما وقد لايطلق عليهم النار من قبل الطرف الاخر اثناء الهرب .
والتحليل الاخر والمستساغ منطقيا هو ان اصابتهم من الخلف هي بفعل فاعل ممن يقاتلون معهم -وهو التحليل الارجح.
ولكن هناك تسال يطرح نفسه في هذه الفرضية ماهي الدوافع التي تجعل المقاتل يعمد على قتل بعض من معه ويضربهم من الخلف ومن هو المستفيد من ذلك وهل هناك مكاسب مادية كتعويضات للقتلى والمصابون من دول العدوان ويستفيد منها قادة تلك الجبهات ومن يدفعون بالمقاتلين بالذهاب اليها, ام ان الغرض هو استثارة أهالي المقتولين وابناء مناطقهم من اجل المزيد من التحشيد بالمقاتلين الى تلك الجبهات.
تساؤلات قد لايجد الباحث عن الحقيقة الاجابة اليها حيث وهي في ضمير المسؤولين عن قيادة تلك الجبهات والمسؤولين الميدانيين الذين من المفترض ومن واقع المسؤولية الملقاه على عاتقهم فتح تحقيق بشان تلك الواقائع المتكررة والتي لم تكن على محض القذف والتي كانت اخرها القتلى الذين سقطوا في جبهة الاعبوس حيفان مطلع الاسبوع الفائت وكذا الواقعه التي سبق ان تعرض لها الشيخ طه المساح ومن كانو معه في جبهة الضباب قبل ثمانية أشهر تقريبا
ملاحظة: لازال الغموض يكتنف مقتل الاعلامي محمد اليمني والقائد الميداني للمرتزقة وليد الذبحاني وكثيرون لم تسلط عليهم الاضواء …؟
بقلم / بسام الشرام
===
اشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
@taizznews
https://telegram.me/taizznews