” السعودية وداعش … الأبوة الشرعية “
التفجير الارهابي الذي تبنته طالبان والذي حدث اليوم في باكستان هو شاهد اخر على ان نظام الكيان السعودي هو من يحرك تلك الجماعات التكفيرية الارهابية في العالم ويستخدمها ضد كل الدول التي لا توافق على سياساته الخارجية او تعارض تلك السياسات
جاء هذا التفجير كأجراء عقابي بعد ايام من التقارب الباكستاني الايراني والذي ترجم في زيارة الرئيس الاراني لباكستان في الاسبوع الفائت والتي تمت فيها الكثير من التفاهمات بشان ملفات المنطقه العربية في سوريا والعراق واليمن وكذا تفاهمات اقتصادية وثقافية فما كان من النظام السعودي الذي لاتصب تلك التفاهمات في مصلحة مشروعه التدميري الا ان اوعز لمنظماته الارهابيه كالعادة بارتكاب ذلك التفجير الاجرامي الذي حصد عشرات الشهداء والجرحى من الابرياء وهو ذات الاسلوب الذي مارسه كيان النظام السعودي مطلع الشهر الجاري في تركيا علئ خلفية التقارب التركي الايراني عقب زيارة رئيس الوزراء التركي لطهران في نهايه الشهر الماضي .
ايضا الاحداث الارهابية التي حدثت مطلع الشهر الحالي في مدينة بن قردان بتونس على خلفية التصريحات الرسمية لعدد من السياسين التونسين المعارضين للقرار السعودي المبطن بصبغة خليجية وعربية بتصنيف حزب الله كمنظمة ارهابية فما كان من نظام الكيان السعودي وردا على تلك المواقف السياسية والشعبية التونسية تجاه ذلك القرار المخزي ورفضهم له الا تحريك الجماعات الارهابيه التكفيرية في مدينة بن قردان التونسية وما ان تعدل موقف الخارجية التونسية من ذلك القرار المخزي والتصويت عليه من قبل وزير خارجية تونس , حتى انتهت تلك الاحداث الارهابية في بن قردان وحسمت معركة المواجهات لمصلحة الجيش والامن التونسي .
كل هذه الشواهد وغيرها تثبت وبما لا يدع مجال للشك بان نظام الكيان السعودي هو من يرعى الارهاب في العالم ويوجهه ويموله ويفتح له مدارسه التكفبرية ومعاهده التدربية ويستخدمه لمصلحة تنفيذ سياستته في العالم .
اذا السعودية هي ام الارهاب ولا يمكن للعالم الانساني ان يتخلص من أفته الا بأ سقاط نظام هذا الكياني الارهابي التكفيري.
بقلم / بسام الشرام
===
اشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
@taizznews
telegram.me/taizznews