الأسد: لا حل أمام “الإرهاب” إلا القتال
أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الجمعة أن لا حل أمام ما يسمى “الإرهاب” إلا بالقتال والنصر، وهو ما سيمهد الطريق لحل سياسي.
وأوضح الأسد خلال استقباله المشاركين في ملتقى التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الذي انعقد في العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي أن المعارضة السورية تدار من قطر وتركيا والسعودية ولا مشروع سياسي لها، وأطرافها مختلفون على كل شيء.
وأشار بأنَّ الحوار مع هؤلاء لن يجدي، ولا رهان كبير على الحل معهم، فالتفاوض الفعلي يجري مع ستيفان دي مستورا.
وشدد الأسد على أن المعركة مستمرة دون هوادة والهدف اليوم تدمُر لأهميتها الاستراتيجية كمنطقة مفتاحية، وهي ستكون فاتحة لتحرير مزيد من المناطق.
وفيما يتعلق بالعلاقات الروسية السورية، وصف الأسد العلاقة بروسيا بالممتازة، والرئيس فلاديمير بوتين بالزعيم التاريخي والحليف الحقيقي، قائلاً “إن لديه ثقة كبيرة به وبأنه لن يتأخر عن أي عمل يخدم وحدة سوريا”.
وأوضح الأسد أن لا خلافات مع موسكو، حيث كان التفاهم الروسي السوري منذ البداية على كل الخيارات، وأضاف أن تقليص القوة العسكرية الروسية كان منسقاً منذ فترة طويلة.
وأكد الرئيس السوري أن وضع سوريا اليوم أفضل بما لا يقاس من السابق بمساعدة الروس والإيرانيين وحزب الله، داحضاً بذلك كل ما ورد ولا يزال في الإعلام الدولي والإقليمي.
وعن ما يطرح حول الفدرالية في سوريا، شدد الأسد على أن أي حبة تراب سورية سيتم الدفاع عنها وهي ملك للشعب السوري.
وكشف أن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون الاستثمار في المسألة الكردية ولن ينجحوا، لافتاً إلى أن المنطقة التي اعلنت فيها الفيدرالية لا يزيد عدد الاكراد السوريين من سكانها على 23%، وهذا ما يجعل “الفدرلة” وهمًا.
===
اشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
@taizznews
https://telegram.me/taizznews