عملية ما يسمى “برأس الأفعى” ..
هناك تحشيد واسنتفار من قبل الغزاة حيث يجري التجهيز لمحاولة جديدة لاستهداف العاصمة صنعاء.. التحضيرات الحثيثة توجت باستدعاء السعودية للعديد من مرتزقتها في الجنوب بشكل سريع ولافت بحسب مصادر موثوقة.. قيادات الارتزاق لم تمكث في الرياض غير ساعات قليلة في ظل معلومات ان الاستدعاء العاجل يأتي في سياق الترتيب لعملية هجومية بغطاء جوي قد يكون منطلقه الجبهات التي فتحت في شبوة ..
رهانات الاعداء ..
يعول الغزاة على عوامل عدة لنجاحهم ..
اولا : يراهنون ان حجم الخلاف وحالة الاستقطاب الحاصلة بين المؤتمر وبقية القوى المناهضة للعدوان على خلفية الفعاليات الشعبية قد حققت هدفها في الهاء الناس وشغلتهم بمعركة التنافس على الاستعراض والتحشيد وصارت الجبهات ورفدها والتركيز عليها شأنا ثانويا ..
ثانيا : يعملون على زيادة سخونة التنافس ويسعون لايصاله بطرق مختلفة امنيا واعلاميا الى درجة الصراع ما يسهل تقدمهم لاسيما ان هناك تجهيزات لعمليات امنية قد تكون سيارات مفخخة او انتحاريين لاخافة الناس وتشتيت انتباههم ..
*في الجانب السياسي يعولون على تحركات ولد الشيخ وحديثه المطمئن عن وقف اطلاق النار وكلام العسيري الذي خرج لاول مرة يتحدث عن قناعة سعودية بان الحل في اليمن سياسي وليس عسكري بمشاركة من اسماهم الحوثيين .
* ما يسمى بعملية رأس الافعى سبقها ويتزامن معها تحرك سياسي دنبوعي مدفوع سعوديا لاقناع عواصم اوربية وغربية بضرورة استمرار العدوان ووعود بالحسم القريب لاسيما في ظل الاستياء الامريكي الغربي من فشل السعودية ومرتزقتها وهناك ضغط كبير اما تتقدموا او سنذهب للخيار السياسي لانتزاع ما امكن من مكاسب ..
انتبااااه
* الخطة الاكثر قذارة ان ال سعود يسعون لإيجاد نسخة جديدة من جريمتي بدر والحشوش قبل الفعاليات الشعبية بيوم اي صلاة الجمعه واثناء الفعاليات ان تمكنوا من ذلك وربما يذهبون لتوظيفها لاثارة الفتنة ان تمكنوا من ذلك ..
*هذه المعلومات لا نقصد بها التخويف ولا يجوز ان نخاف لان حضورنا عصر السبت سيحدد مسار المعركة ويقضي بعون الله عمليا على العدوان عير ان الحذر واجب لاسيما في المساجد اثناء صلاة الجمعه وخلال الخروج والمغادرة بالاضافة الى ضرورة قيام اجهزة الامن باخذ الاحتياطات اللازمة ..
كتابات مرتزقة العدوان تحاول تخويف الناس وتبشر بحدوث عنف وقد لا تكون هذه تكهنات..
تفاءلوا
ختاما انا متفائل جدا مشاعر الناس شجاعتهم ووعيهم وفاعليتهم الكبيرة للحشد يوم السبت لا يدل على شيء كدلالته اننا أمام شعب عظيم سيدشن مرحلة اقوى من سابقاتها صمودا في مواجهة العدوان ..
الغزاة بامانيهم ومخططاتهم السابقة يؤكدون حالة الاحباط والهزيمة التي يعيشونها وتحت الضغط الشديد يريدون انجاز ولو بعض الأهداف السعودية الامريكية الاماراتية التي استلموا ثمنها الكثير من الاموال …
ختاما
الحذر والوعي والتنسيق بين القوى السياسية لضبط الامن لانجاح فعاليات الشموخ والانتصار بسلام يا اهل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
•بقلم أ/ حميد رزق
===
اشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
@taizznews
https://telegram.me/taizznews