المنظماتُ المشبوهة تنشطُ في المناطق المحتلّة وتستهدفُ النساء.
محمود المغربي
تنشط المنظماتُ المشبوهةُ داخل مدينة تعز وفي المناطق المحتلّة بشكل عام وتستقطبُ وتستهدفُ الفتياتِ بشكل خاص؛ كونهن أَسَاسَ المجتمع وسبباً رئيسياً في صلاح وفساد المجتمع، وتشجع أُولئك النساء على الانفتاح الخارج عن إطار عادات وتقاليد ودين وثقافة مجتمعنا، والتخلي عن الحياء وكسر حاجز الأدب والحديث مع الرجال وإلغاء الفاصل والمسافة الآمنة بينهن وبين الرجال الذي تحرص عليه النساء في المجمع اليمني، من خلال إدخَال أُولئك النساء في دورات وأنشطة وتنمية اجتماعية وسفريات داخلية وخارجية مدفوعة الأجر لا هدف منها سوى تعزيز هذا الانحطاط الذي تجاوز الحدود، أمام مباركة وصمت من قبل السلطات المتمثلة بحزب “الإصلاح”، الذي تاجر بالدين طوال العقود الماضية وقد تخلى عنه في الفترة الماضية حتى يرضى عنه الخارج ومثقفو السفارات والدفع المسبق، وفئة صغيرة ممن يشجع الانحطاط موجودة في المجتمع.
ومع الأسف فقد تمكّنت تلك المنظمات الخبيثة من شراء صمت الآباء والأُمهات بالأموال والعائدات المالية المغرية التي تحصل عليها أُولئك النساء من تلك المنظمات، والتي تجعل منهن مستقلات وخارج نطاق سيطرة الأهل بل وصاحبات فضل على الآباء والأُمهات الذين أصبحوا عاجزين وفقراء؛ بسَببِ وضع بلادنا الراهن.
وأمام هذه الظاهرة ليس أمامنا إلا مناشدة الرجال الصادقين ومن لا يزال في قلوبهم نوع من الغيرة والخوف من الله والحرص على مجتمعنا الوقوف والتصدي لمثل هذه الأعمال الخبيثة.