أهل غزة يفرون من نار الحرب والحر إلى البحر رغم أنف العدو الصهيوني
تعز نيوز |
تكدس مئات الآلاف من الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، في بقعة جغرافية ضيقة بفعل سياسة التهجير القسري التي تتبعها قوات العدو الصهيوني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية .
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأنه مع ارتفاع درجات الحرارة في قطاع غزة قبل شهر من بدء فصل الصيف، ومع انقطاع الكهرباء بشكل كامل، تبدو خيام النازحين والمنازل كأفران ملتهبة .
وهنا، لا يجد النازحون متنفساً إلا البحر يهربون إليه، لعلّ ماءه يلطّف حرّ أجسادهم، ولعلّه نسيمه يخفف من أوجاع قلوبهم التي أثقلتها الحرب.. بحسب ا للمركز.
ويؤكّد المركز أن شاطئ البحر من النصيرات ودير البلح في وسط القطاع، إلى خانيونس جنوباً، يكتظ بالنازحين الباحثين عن فسحة من الحياة وسط ضجيج الحرب والموت .
وتجد نساء ورجالاً واطفالاً يستجمّون في مياه البحر، في ظل الحرّ اللاهب، وآخرون يجلسون قبالة الشاطئ يسترقون لحظات من حياة .
ورغم هذا، تنغّص زوارق العدو الصهيوني وبوارجه الحربية صفو النازحين بإطلاق كثيف للرصاص، وأحياناً يطلقون القذائف.
ورغم حمم القصف، يصرّ أهل غزة على الصمود، وكلّهم عزم على مواجهة العدو الصهيوني لينتزعوا حقّهم في الحياة.