السامعي والمساوى يفتتحان المرحلة الثالثة من مشروع إعادة تأهيل مشتل ورزان.
تعز نيوز- تعز
افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ومعه القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، اليوم المرحلة الثالثة من مشروع إعادة تأهيل مشتل ورزان في مديرية خدير.
ويأتي افتتاح المرحلة الثالثة من المشروع البالغ تكلفته 43 مليوناً و600 ألف ريال بتمويل وحدة التمويل الزراعي بالمحافظة احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف وثورة 21 سبتمبر.
وتفقد السامعي والمساوى مرافق المشتل المكونة من عشر بيوت محمية لإنتاج شتول زراعية متنوعة، وبئر ارتوازية مجهزة بمنظومة طاقة شمسية لضمان توفير الماء والكهرباء، ومباني إدارية وخدمية.
وأكد السامعي أن المشروع سيسهم في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي للمحافظة، ويدعم جهود التنمية الزراعية والبيئية.
وأشار إلى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالقطاع الزراعي، كونه ركيزة أساسية للاستقلال والصمود في ظل العدوان والحصار.
وأشاد عضو السياسي الأعلى بدور فريق العمل من مكتب الزراعة والري والوحدة التمويلية الزراعية بالمحافظة في إنجاز المشروع رغم التحديات والصعاب، داعياً إلى تفعيل آلية التنسيق بين المؤسسات والجهات ذات الصلة لضمان استمرارية عمل المشتل وإدارته بكفاءة.
من جانبه، اعتبر القائم بأعمال محافظ تعز المساوى، مشتل ورزان أنموذجاً يحتذى به في استغلال المساحات الخضراء وإحياء التراث الزراعي للمحافظة. وبين أن المشتل سيكون مصدراً لإنتاج شتول ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمزارعين.
وثمن المساوى دور مكتب الزراعة والري ووحدة التمويل الزراعي في دعم المشاريع الزراعية في المحافظة، مشيراً إلى أن مشتل ورزان كان من أفضل المشاتل الزراعية على مستوى الوطن ويتم حالياً بذل الجهود لإعادة تأهيله إلى أفضل مما كان عليه.
فيما عبر مدير مكتب الزراعة والري بتعز المهندس عبدالله الجندي عن سعادته بإتمام المرحلة الثالثة من المشروع، مشيدًا بتعاون جميع الشركاء في تنفيذه، مؤكدًا أن المشتل سيسهم في تغطية احتياج السوق من شتول زراعية ذات جودة عالية.
وأشار إلى أن المشتل تم تزويده بـ30 ألف شتول وعقل جاهزة للإنتاج، كما تم توفير كافة المستلزمات من مبيدات وأسمدة وأدوات زراعية، لافتًا إلى أن عملية الإنتاج ستبدأ فورًا بعد افتتاح المشتل.
بدوره، أوضح مدير وحدة التمويل الزراعي محمد هبة، أن المشتل أحد أهم روافد التنمية الزراعية في المحافظة، خاصة في توفير شتول البُّن كصنف رئيسي إلى جانب الفواكه والخضروات.
وأكد أن المشتل كان له الدور الفعَّال في توفير شتلات زراعية، قبل أن يُخرج من الخدمة جراء استهدافه من قبل قوى العدوان.
يذكر أن المشروع شمل ثلاث مراحل رئيسية: الأولى تضمَّنت إعادة تأهيل المباني الإدارية والخدمية بتكلفة 20 مليون ريال يمني، فيما تضمنت المرحلة الثانية إعادة تأهيل البئر الارتوازية وتركيب منظومة طاقة شمسية وشبكة مياه لري المشتل بتكلفة 21 مليون ريال يمني، وشملت المرحلة الثالثة تركيب منظومة طاقة شمسية لضخ الماء من البئر إلى الخزان الرئيسي، وإنشاء عشر بيوت محمية لإنتاج شتول زراعية متنوعة.
كما تضمنت المرحلة الثالثة تجهيز البيوت المحمية بشبكات ري وتغطية، وتوفير المستلزمات الإنتاجية من تربة وسماد ومبيدات ومرشات، وصيانة طرق وبوابات مؤدية للمشتل بتكلفة 43 مليون ريال.
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام
