هناك عدد من الرسائل المهمة للغاية في كلمة السيد القائد بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زبد عليه السلام.
تعز نيوز – كتابات
وتلك الرسائل كانت موجه إلى الخارج والداخل ورسائل الداخل كان جزء منها موجه إلى السلطة وأخرى موجه للشعب اليمني وأخرى كانت موجه لجمهور الأنصار ومن أخذوا على عاتقهم شرف الجهاد والدفاع عن الوطن وحماية أرواح الناس وقد استطاع بخطاب بسيط حصر القضايا والأحداث اليومية التي تشغل بال كل فرد منا ووضع النقاط فوق الحروف بفهم وإدراك عميق للواقع ووضع يده على أماكن الخلل وعنده الدواء وهو يدرك أن آخر العلاج الكي بالنار وهو مستعد لمواجهة تداعيات وألم ذلك العلاج الذي لا بد منه.
ومن تلك الرسائل الموجه إلى الخارج وتحالف العدوان أننا لن نترك النظام السعودي يستفيد من تلك الأموال الباهظة التي انفقها على نيوم ولن نقف نتفرج على تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة فيما بلادنا محاصر ومحتل وشعبنا يعاني الجوع والفقر ولن نسمح للنظام السعودي أن ينعم بثروات بلاده والشعب اليمني تنهب ثرواته ولا يستفيد منه ولن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة طالما وهناك من يعبث بأمن واستقرار ووحدة اليمن وعلى السعودي ان لا يتصور أن بلدنا سيبقى مدمرًا ومحاصرًا وشعبنا جائع ويعاني، ويبقى هو يناءٍ بنفسه عن تبعات كل ما فعله ويفعله
كما أن النظام السعودي لن يتمكن من الهروب من
التبعات والالتزامات نتيجة عدوانه الظالم على شعبنا لـ8 سنوات ومن الاستحقاقات المفروضة عليه ولن نسكت عن تقسيم وتجزئة الوطن وعلى ما هو حاصل وقد تركنا الوقت والفرصة أمام الوساطات التي لم تفلح في إنتزاع حق أو باطل من النظام السعودي والحصار مستمر والخراب مستمر والسعي لتفكيك البلد واستقطاع أجزاء واسعة منه مستمر، ولا يمكن أن تمر هذه الأمور دون عقاب وموقفنا سيكون حازمًا وصارمًا كما أن فترة التهدئة لم تذهب هدر ولم يستفد منها العدو فقط بل نحن أيضا كان لنا سعي في هذه المدة لتطوير قدراتنا العسكرية بكل ما نستطيع من أجل هدفنا المقدس في التصدي للأعداء ودفع الظلم عن شعبنا وختم السيد رسالته الموجه إلى الخارج بالتحذير الجاد لهم، لن نسكت ولن نسكت تجاه الاستمرار في حرمان شعبنا من ثروته واحتلال بلدنا وحالة العدوان والحصار ومن يرغب في السلام فطريق السلام واضحة وليس هناك من جانبنا أي شروط تعجيزية.
أما الرسالة الموجه إلى الشعب اليمني فهي أن هناك أولوية لنا في الوقت الراهن وهي التصدي للأعداء والوصول لتحقيق سلامٍ عادل بكل ما تعنيه الكلمة.
ورسالة موجه لجمهور الأنصار أن يدرك الجميع أهمية العمل على الاستقرار الداخلي وإفشال كل مؤامرات الأعداء لإثارة الفتن في الداخل تحت مختلف العناوين.
وكانت آخر تلك الرسائل موجه للسلطة الجانب الرسمي الذي أظهر السيد عدم الرضى عنه مؤكد على
أن الواقع الرسمي يتطلب إجراء تغييرات جذرية ونحن الآن في حالة تمهيد لذلك بمعنى أن العمل قد بدأ وهنا يأتي دور المجاهدين الذين أخذوا على عاتقهم شرف الجهاد والدفاع عن الوطن وحماية أرواح الناس والقضاء على الظلم والفساد وهم اليوم معنيين بعملية التغير المنشود ونأمل في إحداث تغييرات جذرية في الواقع الرسمي
إلا أن هناك جزئية في كلمة السيد تحمل دلالات قد تثير القلق لدى الجانب الرسمي أكثر من عملية التغيير وهي قول السيد
ويتم التقييم وتشخيص الإشكالات و هناك الكثير من الخطط.!
وفي الحقيقة التغير دون تقييم ومراجعة يعني إستبدال للجانب الرسمي دون فتح ملفات ودون حساب وعقاب أما التغير مع التقييم والمراجعة والتشخيص فهذا يعني فتح ونبش الملفات ومراجعة أعمال وقرارات الفترة الماضية وقد يتم إعادة التحقق من ملفات وقضايا مغلقة وتشخيص المرض والخلل وقد يؤدي ذلك إلى ظهور بلاوي وإلى حساب وعقاب وقد تكون عملية التقييم والتشخيص أهم من عملية التغيير كون القيادة سوف تعلم أين وسبب الخلل.
✍️محمود المغربي
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام