الانهيار السعودي في اليمن
قال موقع “كايت هون” الأمريكي، ان قوات تابعة للحوثيين استطاعت ان تسيطر على منطقة الكعبين في محافظة لحج، وتقدم ملحوظ في محافظة مأرب. وبحسب الموقع، العشرات من القوات السعودية في تلك المناطق قتلوا او جرحوا.
أضاف الموقع، ان الاستراتيجية السعودية في اليمن تعاني من الانهيار الكامل، وان الحوثيين يخططون لاحتلال المنطقة الجنوبية في السعودية.
الخسارة السعودية في اليمن
أضاف الكاتب: “لا يمكن للمملكة العربية السعودية كسب الحرب في اليمن. لم تنجح جهود التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن. الحرب تكشف العجز العسكري والاستراتيجي للقيادة السعودية”.
نجاح الحوثيين
وبحسب الكاتب فان “السعودية لم تنجح في تحقيق هدف واحد من الأهداف الاستراتيجية المزعومة. القادة في حركة الحوثيين على قيد الحياة، ويسيطرون على أجزاء كبيرة في اليمن”.
“بل يستخدمون الصواريخ الباليستية التكتيكية بما في ذلك سكود، TOCHKA، وقاهر-1 ضد قوات التدخل، ضرب قواعد على الأراضي السعودية وتدمير سفن التحالف. مطار جازان، منشآت النفط أرامكو، وقاعدة فيصل العسكرية”.
يضيف المقال بأن، “الحوثيين تمكنوا من تقديم أنفسهم كقوة مستقلة وحيدة تعارض العدوان السعودي وتدافع عن مبادئ الإسلام التقليدي دون الانحرافات الوهابية. في أكتوبر عام 2015، رجال القبائل البارزين، والمثقفين، والزعماء الدينيين من جميع أنحاء اليمن اجتمعوا للتوقيع على ميثاق الشرف القبلي” لردع العدوان السعودي”.
الحرب على الأراضي السعودية
“الحوثيين، بدعم من القبائل المحلية يهاجمون الآن منطقة نجران وجيزان، واستولوا على قاعدة سعودية أخرى. يستخدم الجيش السعودي قنابل العنقودية ضد شعبه في محاولة يائسة لوقف الهجوم اليمن.”
“المملكة العربية السعودية وحلفائها تحاول إنقاذ الموقف باستخدام المرتزقة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أمريكا اللاتينية (على وجه التحديد كولومبيا) والولايات المتحدة. تمكنت قوات الحوثيين بقتل بعض قادة المرتزقة”.
“في الواقع تشير هذه الاستراتيجية الى هزيمة القوات التي تقودها السعودية ويمكن ان تكون مرتبطة بسهولة مع البيئة من انخفاض أسعار النفط، وعائدات النفط الغير كافية”.