أسرى الحرب
#أصوات_تعزية
أسرى الحرب هم أولئك الذين تم أسرهم في الحرب، وهم يتبعون طرفي الحرب، أصحاب الحق وأصحاب الباطل، وكل طرف من أطراف الصراع يتعامل مع أسراه بتعامل ما، تعامل إنساني ولا إنساني، أما أولئك الذين يظهر عليهم التعامل الإنساني فهم أصحاب الحق من المؤمنين بالله تعالى والمتبعون لنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، فهم يتعاملون مع أسراهم بتوجيه من القرآن وبما تعامل به النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى (ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَ اللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) سورة الأنفال. في حين أن أصحاب الباطل المزيفين للحق فيتعاملون مع أسراهم تعاملاً مصبوغاً بتحقيق رغبات ومصالح تمليها عليهم أنفسهم وأهوائهم وأطماعهم.
إن طرق التعامل مع الأسرى هي إحدى الوسائل التي تساعد أن نفهم، إنها وسيلة تساعد أولئك الذين لا يزالون في حيرة ولا زالت نظرته تعاني من ضبابية ولم يتمكنوا التفريق بين الحق الباطل، فلو نظروا إلى أخلاق القرآن التي برزت أمامهم فسيعلمون من هم أهل الحق، فإن أهل الحق لا يعرفون إلا أخلاق القرآن.
أيها القارئ والمتابع الحصيف إنه ليبهر كل حليم وحكيم ما تراه على الواقع من من أخلاق ومبادئ ظهرت في تعامل قيادتنا الثورية الحكيمة ومسؤولينا وشعبنا اليمني العظيم مع أسرى العدو، مظاهر تعرب عن خلق إنساني وتعامل قرآني، فقد جسدوا في تعاملهم قول الله تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً) سورة الإنسان.
كما رأينا مظاهر البهجة والسرور برزت قولاً وفعلاً تعم أرجاء اليمن المحرر، إنها مظاهر الفرح بنصرة الله تعالى التي ظهرت عند استقبال أسرانا المحررين، تلك المظاهر هي عين الشكر والثناء لله تعالى على نعمة النصر ونعمة القيادة، مظاهر يستحقها أسرانا المحررين الذين وقعوا في أسرى العدو وهم يجاهدوا بأنفسهم وأموالهم ضد الباطل، لقد أسروا وهم في مقدمة صفوف الجيش واللجان الشعبية يدافعون عن دينهم وأخلاقهم التي اقتبسوها من القرآن الكريم، أسروا وهم يحمون الوطن والعرض، يحمون الأرض والإنسان من قوى دول العدوان تلك القوى التي توالي الشيطان الأكبر، تلك القوى الخبيثة التي دلست الكلمة الطيبة بكلمة خبيثة.
إنها مظاهر فرح تليق بأسرانا أولئك الذين دافعوا عن تلك المبادئ التي ظهرت ورأينا في تعامل قيادتنا مع أسرى العدو.. ألا تستحق تلك القيم التي تعامل بها اليمنيون مع أسرى عدوهم أن يؤسر أبطالنا في سبيل الدفاع عنها! بلى ورب الخلق أجمع إنها قيم تستحق أن يضحي أبطالنا عنها فهي الفطرة السليمة التي أرادها الله سبحانه وتعالى لنا. إنها تضحية تخلصنا من أولئك الذل الذي نراه في تعامل قوى المرتزقة في تعاملهم مع أسراهم.
لا يخفى عليك أيها القارئ الكريم عنجهية تلك القوى التي أدخلت المحتل إلى الوطن أن تسلك سلوك المستعمر مع شعبهم قبل أسراهم، يدفعون بالمال لمقاتليهم وينسونهم خلف خطوط النار، لا يهمهم إن عادوا أم لا، لا يهمهم إن هم احياء أم موتى أو جرحى أو أسرى، لقد دفعوا بهم إلى زعزعة استقرار وطنهم وتركوهم يعانون الويلات.
سرى الحرب هم أولئك الذين تم أسرهم في الحرب، وهم يتبعون طرفي الحرب، أصحاب الحق وأصحاب الباطل، وكل طرف من أطراف الصراع يتعامل مع أسراه بتعامل ما، تعامل إنساني ولا إنساني، أما أولئك الذين يظهر عليهم التعامل الإنساني فهم أصحاب الحق من المؤمنين بالله تعالى والمتبعون لنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، فهم يتعاملون مع أسراهم بتوجيه من القرآن وبما تعامل به النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى (ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَ اللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) سورة الأنفال. في حين أن أصحاب الباطل المزيفين للحق فيتعاملون مع أسراهم تعاملاً مصبوغاً بتحقيق رغبات ومصالح تمليها عليهم أنفسهم وأهوائهم وأطماعهم.
إن طرق التعامل مع الأسرى هي إحدى الوسائل التي تساعد أن نفهم، إنها وسيلة تساعد أولئك الذين لا يزالون في حيرة ولا زالت نظرته تعاني من ضبابية ولم يتمكنوا التفريق بين الحق الباطل، فلو نظروا إلى أخلاق القرآن التي برزت أمامهم فسيعلمون من هم أهل الحق، فإن أهل الحق لا يعرفون إلا أخلاق القرآن.
أيها القارئ والمتابع الحصيف إنه ليبهر كل حليم وحكيم ما تراه على الواقع من من أخلاق ومبادئ ظهرت في تعامل قيادتنا الثورية الحكيمة ومسؤولينا وشعبنا اليمني العظيم مع أسرى العدو، مظاهر تعرب عن خلق إنساني وتعامل قرآني، فقد جسدوا في تعاملهم قول الله تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً) سورة الإنسان.
كما رأينا مظاهر البهجة والسرور برزت قولاً وفعلاً تعم أرجاء اليمن المحرر، إنها مظاهر الفرح بنصرة الله تعالى التي ظهرت عند استقبال أسرانا المحررين، تلك المظاهر هي عين الشكر والثناء لله تعالى على نعمة النصر ونعمة القيادة، مظاهر يستحقها أسرانا المحررين الذين وقعوا في أسرى العدو وهم يجاهدوا بأنفسهم وأموالهم ضد الباطل، لقد أسروا وهم في مقدمة صفوف الجيش واللجان الشعبية يدافعون عن دينهم وأخلاقهم التي اقتبسوها من القرآن الكريم، أسروا وهم يحمون الوطن والعرض، يحمون الأرض والإنسان من قوى دول العدوان تلك القوى التي توالي الشيطان الأكبر، تلك القوى الخبيثة التي دلست الكلمة الطيبة بكلمة خبيثة.
إنها مظاهر فرح تليق بأسرانا أولئك الذين دافعوا عن تلك المبادئ التي ظهرت ورأينا في تعامل قيادتنا مع أسرى العدو.. ألا تستحق تلك القيم التي تعامل بها اليمنيون مع أسرى عدوهم أن يؤسر أبطالنا في سبيل الدفاع عنها! بلى ورب الخلق أجمع إنها قيم تستحق أن يضحي أبطالنا عنها فهي الفطرة السليمة التي أرادها الله سبحانه وتعالى لنا. كما إنها تضحية تخلصنا من السوء والذلّ الذي نراه في تعامل قوى المرتزقة مع أسراهم وأسرهم وتعاملهم تجاه بعضهم البعض ومع وطنهم وشعبهم.
لا يخفى عليك أيها القارئ الكريم عنجهية تلك القوى التي أدخلت المحتل إلى الوطن أن تسلك سلوك المستعمر مع شعبهم قبل أسراهم، يدفعون بالمال لمقاتليهم وينسونهم خلف خطوط النار، لا يهمهم إن عادوا أم لا، لا يهمهم إن هم احياء أم أموات أو جرحى أو أسرى، كان جلُّ همهم أن يدفعوا بهم إلى هدم الوطن وفض مجتمعهم وزعزة كيانهم، ثم تركوهم وكل أبناء الشعب اليمني يعانون الويلات.
ابو الغيث جميل
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز