نقاط مهمة من وحي محاضرة اليوم (الرابع عشر) من شهر رمضان المبارك للـ(ـسـ)ـيد الـ(ـقـ)ـائد “يحفظه الله” لسنة 1444هـ
تعز نيوز- متابعات
1_ لا يحتاج الشيطان إلى الجهود الذاتية في عملية التمويل لمشروعة الشيطاني في إفساد واقع الناس، ولا يحتاج إلى أي جهد في ذلك، وإنما يحتاج فقط إلى أن يدفع بالناس ليكونون هم من يمولون الأفعال السيئة التي تحقق أهدافه في الوصول بهم إلى نار جهنم.
2_ يمتد التأثير الشيطاني الواسع للأسف الشديد في واقع حياة الناس في التأثير بحسب استجابتهم هم للشيطان، ومن ثم تتسع دائرة الشيطنة إلى أن يتحول الناس أنفسهم إلى شياطين.
3_ التعاون بين شياطين الإنس وشياطين الجن، يكمل ما بدأه شياطين الإنس في إكمال الدور في الإغراء والوسوسة وغير ذلك، ومن ثم يزداد النشاط الشيطاني في بعض المراحل وفق هذا التعاون، ونحن في زمن كثرة فيه الوسائل التي تروج للباطل وتستهدف النفس البشرية للتأثير عليها.
4_ هناك ثغرات خطيرة جداً على الإنسان تفتح عليه كل أبواب التأثير الشيطاني، ومنها الإبتعاد عن هدى الله سبحانه وتعالى والتعامي عنه، فعندما لا تكون صلة الإنسان بالله سبحانه وتعالى صلة التعبد والعبودية، فإنه يتحول إلى معاند وهذه حالة خطيرة جداً.
5_ الإنسان إذا تحول إلى معرض عن هدى الله وتغافل عنه فسوف يفتح بإعراضه وتغافله هذا مجالات عديدة للتأثير الشيطاني عليه: يقول الله سبحانه {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} إذا لم يكن صلة الإنسان بالله صلة قوية جوهرها الإقبال على الله، وتحولت إلى حالة الإعراض والتعامي، سوف يتحول قرينه من القرآن الكريم إلى قرين من الشياطين، يلازمه ويتمكن من التأثير عليه في كل الأحوال.
6_ أيضاً من الثغرات الخطيرة جداً على الإنسان المؤثرة عليه هم قرناء السوء، الذين لهم علاقة قوية وصداقة حميمة به، فهم يدخلون من خلال تلك العلاقة والصداقة للتأثير عليه في الدفع به نحو مواقف سيئة لفصله عن المواقف المهمة في الدين، ومن ثم يتركونه للتأثير الشيطاني أكثر وأكثر.
7_ يدرك الإنسان المؤمن أن كل تلك الأعمال السيئة هي لا تنسجم مطلقاً مع تعاليم الله سبحانه وتعالى، وأنها من الشيطان، ولذلك الإنسان المؤمن يتنبه إلى ذلك ويدرك خطورة المسألة.
✍️ فهد شاكرابوراس
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام