نقاط مهمة من وحي محاضرة اليوم (الثاني عشر) من شهر رمضان المبارك للـ(ـسـ)ـيد الـ(ـقـ)ـائد “يحفظه الله” لسنة 1444هـ
تعز نيوز- متابعات
1_ يستمر الحديث عن الشيطان وحربه على الإنسان التي انطلق فيها من منطلق الحقد الشديد على آدم وذريته، ومن واقع الخسارة الشديدة التي تكبدها الشيطان بسبب الإنسان، ولذلك فإن الشيطان اتجه بكل حقده وعداءه نحو آدم وذريته إلى يوم القيامة.
2_ الخسارة التي تكبدها إبليس بسبب الإنسان كانت رهيبة جداً، فهو خسر مكانته في السماء، بعد أن عبد الله بين صفوف الملائكة وبلغ المقام الرفيع وارتقى إليه، وبقي بين أوساط الملائكة لآلاف السينين، ولكن مشكلته أنه اغتر وانحرف في واقعه النفسي نحو العجب بالنفس والغرور وحالة الكبر، وذلك عندما جاءه الإختبار الإلهي انكشف واقع نفسه.
3_ بالإضافة لخسارة الشيطان إيمانه ومقامه الرفيع بين أوساط الملائكة، خسر أيضاً مكانته في الآخرة، فأصبح مصيره المحتوم في الآخرة هو نار جهنم.
4_ الإنسان كلما اتجه في الإتجاه السيء، وفتح الثغرات على نفسه لتأثيرات الشيطان عليه، كلما قويت سيطرة الشيطان على نفسه.
5_ الله سبحانه وتعالى جعل كيد الشيطان ضعيفا، وهو ضعيفاٌ في أصله، ولكن يقوى تأثيره فقط على الذين ينحرفون عن صراط الله المستقيم.
6_ وساوس الشيطان للإنسان مستمرة في التزيين له والتأثير التدريجي عليه، حتى يوقع به في الضلال، فالشيطان يشتغل بمرونة وينشط في أي مجال، وإذا استعصى عليه جانب معين في الإنسان، بحث عن جانب آخر، ولا مشكلة لدى الشيطان إذا كان الإنسان صاحب عزة وعفة، طالما وجد فيه جانب آخر يمكن أن ينفذ به إليه كحالة الكبر وغيره.
7_ الشيطان بدأ نشاطه بمفرده، ومن ثم توسع في نشاطه وعمل من خلال التشكيلات الواسعة، مع اتساع واقع البشر أنفسهم، فآدم (عليه السلام) رزقه الله سبحانه وتعالى ذرية كثيرة، تكاثر الناس جيلاً بعد جيل أكثر فأكثر.
8_ الشيطان أيضاً له ذرية كثيرة، وقد تختلف طريقة التكاثر لدى الجن عن التكاثر لدى البشر، وذرية الشيطان هم الذين تفرعوا منه وهم معه يتجهون بالخبث والشيطنة والعمل لإغواء الناس.
✍️ فهد شاكر أبوراس
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام