اليمن… انتصارات تعيد رسم الخرائط السياسية والميدانية
اما السعوديون المدججون باحدث انواع السلاح وعلى الرغم من الغطاء الجوي الداعم لهم فقد فضل عسكريوهم الهرب على الثبات في مواقعهم ومناطقهم
وقال مقاتل ثاني: “دخلنا دحرنا السعوديين والل انهم هربوا مثل النعاج وراحوا قدامنا مثل النعاج.. اصيب من اصيب منهم وهربوا تركوا الياتهم اخذنا معداتهم دخلنا المدينة اجتحناها”.
وداخل اليمن نفسه لم تكن الاوضاع افضل حالا بالنسبة للسعوديين والمتحالفين معهم، حيث شهدت منطقة الجفينة بمحافظة مارب شمال شرق العاصمة صنعاء عدة محاولات من مرتزقة العدوان للدخول اليها. محاولات باءت كلها بالفشل بعد ان تصدت لها قوات الجيش واللجان الشعبية مكبدة القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الارواح والمعدات
وقال مقاتل يمني ثالث: “ادعو كل حر في هذا الشعب المبارك ان يخرج مدافعا عن دينه وشرفه ووطنه ونفسه لكي نعيش بكرامة وبعزة وسعادة”.
الهجوم ليس الاول من نوعه حيث هاجمت قوات العدوان يوم الاحد منطقة حمة المصارية لتدور معركة ضارية بين الجانبين انتهت بهزيمة المعتدين، وفيما حاصرت القوات اليمنية قوات اجنبية ومجاميع من المرتزقة في احد شعاب مارب. دمرت القوات اليمنية ايضا اربعا وعشرين الية ومدرعة في المنطقة اضافة الى عشرات القتلى والجرحى
وقال مقاتل رابع: “نتحدى العدو الصهيوني الاميركي السعودي ونتحدى… ولا خوف الا من الله…”.
التقدم الميداني للقوات اليمنية احبط وبحسب المراقبين كل جهود قوات الاحتلال المتعددة الجنسيات وحديثها منذ اكثر من شهر عن حملة للسيطرة على مأرب من ثم الى صنعاء.
وتؤكد التطورات النوعية على الارض فشل خيارات الحسم العسكري وان الشعب اليمني يدعم قواه الوطنية التي باتت في موقع تفاوض افضل خاصة بعد السيطرة على مساحات واسعة من الاراضي السعودية وبضمنها سلاسل جبيلية استراتيجية.