فرنسا تنشُرُ بوارجَها وقواتِها في شبوة استعداداً لنهب الغاز اليمني من بلحاف
تعز نيوز- متابعات
شهدت الشوارعُ الرئيسيةُ في مدينة عتق عاصمة شبوة المحتلّة، اليوم الجمعة، انتشاراً كَبيراً للعشرات من الجنود الفرنسيين على متن مدرعات عسكرية، وذلك تزامناً مع وصول وفد من شركة توتال الفرنسية، إلى المحافظة للالتقاء بمنتحل صفة المحافظ المرتزِق عوض ابن الوزير، وذلك؛ مِن أجلِ مناقشة استكمال ترتيبات تشغيل منشأة بلحاف الغازية، التي تستحوذ عليها الشركة الفرنسية، والبدء في نهب وسرقة الغاز اليمني وتهريبه إلى الخارج بتواطؤ من تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي ومرتزِقتهم وأدواتهم.
وكانت وحدات عسكرية فرنسية قد وصلت قبل أَيَّـام إلى منشأة بلحاف الغازية التي تتخذ منها أبو ظبي قاعدة عسكرية لها منذ سنوات، في سياق اتّفاق الشهر المنصرم بين الاحتلال الإماراتي وفرنسا حول إعادة تشغيل المنشأة دون علم ما يسمى “الرئاسي” وحكومة المرتزِقة.
وفي ذات السياق، قالت مصادر محلية في شبوة، اليوم الجمعة: إن بارجة حربية فرنسية وصلت، فجر أمس، إلى سواحل رضوم.
وبحسب المصادر، فَـإنَّ البارجة العسكرية الفرنسية قدمت من خليج عدن مجهزة بأسلحة متطورة، إلى سواحل رضوم بالقرب من ميناء بلحاف، وذلك في إطار الاستعدادات الفرنسية الأمريكية لنهب الغاز المسال وتصديره للأسواق الأُورُوبية، وهو ما يشير إلى أن فرنسا تسعى لنهب الغاز اليمني بقوة السلاح.
وكان ضباط فرنسيون قد وصلوا في وقت سابق إلى مدينة عتق برفقة نحو 20 مهندساً فرنسياً في إطار التحَرّك الفرنسي لإعادة إنتاج الغاز المسال وتصديره للأسواق الأُورُوبية لسد حاجتها من الغاز الطبيعي في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية الروسية، والتي أَدَّت إلى اضطرابات كبيرة في إمدَادات الغاز الطبيعي في أُورُوبا.
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز