الأجهزة الأمنية تعثر على مفاجأة صادمة داخل اسطوانات غاز في العاصمة صنعاء
تعز نيوز- متابعات
تمكنت الأجهزة الأمنية خلال الأيام القليلة الماضية من ضبط شحنة مهربة مكونة من نصف طن من مخدر (الشبو) الذي يعرف بأنه المخدر القاتل الأكثر والأشد خطورة على حياة المواطنين، حيث كانت الشحنة محشوه داخل اسطوانات الغاز وفي طريقها إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضح مصدر أمني، أن رجال الأمن في إحدى النقاط الأمنية بمداخل العاصمة صنعاء ضبطوا شاحنة نوع “دينا” قادمة من المحافظات المحتلة الخاضعة لسيطرة قوى العدوان، تحمل على متنها نصف طن من مخدر (الشبو) كانت محشوه داخل إسطوانات الغاز المنزلي.
وأكد المصدر بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت العصابة وضبطت شاحنة الدينا التي كانت تحمل الحمولة حيث أثبتت التحقيقات أن الشحنة كانت قادمة من المحافظات الجنوبية المحتلة وفي طريقها إلى العاصمة صنعاء.
ولفت المصدر إلى أن مخدر (الشبو) بات اليوم منتشر بكثرة في المناطق والمحافظات الجنوبية المحتلة من قبل تحالف العدوان وحاول مؤخراً تهريب الشحنة الكبيرة إلى العاصمة صنعاء، مبيناً أن غرض العدو من وراء ذلك هو لإلهاء وتدمير الشباب اليمني في المناطق المحتلة حتى يستمروا في السيطرة ونهب الثروات.
وأشار المصدر، إلى أنه تمت إحالة المضبوطات إلى الجهات المختصة، مشيداً بيقظة رجال الأمن في ضبط ومنع دخول المخدرات التي يقف وراءها تحالف العدوان من خلال محاولاته المستمرة لإغراق اليمن بجميع أنواعها والتي باتت تهدد حياة المواطنين بمختلف أعمارهم.
وفي هذا الصدد، أقيمت يوم الأحد الماضي بالعاصمة صنعاء، الدورة التدريبية الثانية في مجال مكافحة المخدرات للعاملين في شركات النقل ومكاتب تأجير السيارات ومكاتب النقل.
شارك في الدورة التي نظمتها الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري وإدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية تحت شعار ” نقل بري آمن يسهم في تحقيق أمن المجتمع” 100 مشارك.
وفي الإفتتاح أكد وزير النقل عبدالوهاب الدرة، أهمية شركات ووسائل النقل كخدمة مهمة وضرورية للمواطن، لافتاً إلى أن هذه الخدمة قد تكون في الوقت نفسه ثغرة يستغل من خلالها المهربون الازدحام في أماكن الشحن لتهريب المواد الخطرة على المجتمع.
وأشار إلى أن المخدرات عدو دائم ليس محصورا بأيام وشهور وتستهدف أهم شريحة في المجتمع وهم فئة الشباب بعكس العدوان.
وشدد الوزير الدرة، على ضرورة التنسيق بين الجهات الأمنية كي لا تتحول وسائل النقل، إلى وسيلة للتهريب ونقل هذه المواد الخطرة إلى المجتمع.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري وليد الوادعي، أن المخدرات من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع، إذ لا يقتصر ضررها على الفرد فقط.
وأكد أن خطورة هذه الآفة تصل إلى درجة استخدامها كسلاح خفي في الحروب بين الدول مستهدفة بشكل خاص فئة الشباب من أجل تحويلهم من قوة وطنية فاعلة ومنتجة تعمل على بناء الوطن وحمايته إلى قوة مدمرة تشل حركة المجتمع وتبدد ثرواته.
وأشار الوادعي، إلى أن العدوان يتبنى أيضاً حرب المخدرات من خلال محاولاته المستمرة لإغراق اليمن بجميع أنواع المخدرات لتحويل الشباب من مقاومين ومدافعين عن دينهم ووطنهم إلى مسوخ بشرية تبحث عن ملذاتها واشباع ادمانها.
بدوره أشاد نائب مدير عام مكافحة المخدرات العميد فاتك الشمسي، بدور هيئة النقل البري في مكافحة المخدرات، مؤكداً أن الجميع أمام تحدِ ومعركة كبيرة لا تقل أهمية عن المعارك الدائرة في جبهات القتال.
وأشار إلى أن مكافحة المخدرات مسؤولية مجتمعية قبل أن تكون مسؤولية أمنية، و ينبغي على الجميع تحملها ومحاربتها والتصدي لها.
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام