الأمم المتحدة تدحض ادعاءات العدوان بضبط شحنة أسلحة إيرانية
كشف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” زيف ادعاءات العدوان السعودي الأمريكي، أنهم ضبطوا شحنة أسلحة إيرانية حد زعمهم على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في تصريحات صحفية مساء أمس “أن السعودية تواصل احتجاز سفينة مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي “مينبورت سيدار” في ميناء جيزان منذ أسبوعين وتمنعاها من التوجه إلى مينائي الحديدة وعدن.
ودحض “فرحان حقي” رواية العدوان من خلال تأكيده بعلم الأمم المتحدة المسبق بالسفينة وبنوع الشحنة التي تحملها والتي لا تزال السعودية تحتجزها حتى اللحظة.
وأضاف “أن الأمم المتحدة قدمت معلومات مفصلة عن طبيعة أجهزة الاتصالات التي تنقلها، وهي تنتظر الإفراج عن السفينة”.
من جانبه أوضح مدير مكتب تنسيق المعونات الإنسانية التابع للأمم المتحدة “جون غينغ”، أن الأمم المتحدة كانت قد أبلغت السعودية تفاصيل شحنة السفينة قبل إبحارها، ومع ذلك جرى احتجازها.
وأكد “جون غينغ” على أن الأمم المتحدة لا تقبل أي شروط على تقديم المساعدات من أحد مهما بلغت الحاجة لتلك المساعدات.
ويأتي هذا التصريح بالتزامن مع التحذيرات الأمريكية والسعودية لجميع السفن بمغادرة ميناء الحديدة تمهيداً لاستهدافه.
وكانت قوى تحالف العدوان السعودي الأمريكي زعمت في 14 من فبراير المنصرم، أنها ضبطت سفينة شحن تحمل اسم “مينبورت سيدار” وترفع علم جزر مرشال محملة بالأسلحة، كانت في طريقها إلى اليمن، وأن مصدرها إيران.