نقاط من وحي محاضرة اليوم (السابع والعشرون) من شهر رمضان المبارك للـ(ـسـ)ـيد الـ(ـقـ)ـائد حفظه الله لسنة 1443هـ
تعز نيوز- كتابات
1_ #يوم_القدس_العالمي هو يوم مهم في كل الإعتبارات المهمة والجديرة بالاهتمام، من أجل التعبير عن الموقف الحق تجاه هذه القضية، القضية الفلسطينية والوعي هو أول متطلبات هذا الموقف للصراع مع هذا العدو.
2_ يوم القدس هو يوم لزيادة الوعي وللتذكير بالحقائق الثابتة والواضحة التي تعتبر منطلقاً صحيحاً للموقف، وأول هذه الحقائق هي أن الكيان الصهيوني ومن ورائه اللوبي في العالم هو إنه عدواً للإسلام ويجب أن نتخذه عدوا.
3_ جرائم القتل والإبادة والتهجير والتدمير وإحتلال الأرض وإنتهاك الأعراض وكل ما يعتبر عداء يمارسه الكيان الصهيوني بإستمرار هو يعتبر اعتداء بحد ذاته.
4_ كل ما تجلى لنا في واقعنا وبكل وضوح، أكده القرآن الكريم بقوله سبحانه وتعالى (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) من أن أول عدو وأشد عدو لنا كمؤمنون هم اليهود، وليس عدائهم لنا مجرد عداء فقط كسائر الأعداء، بل أنهم من بين الأعداء الأشد عداءً وحقداً وكرهاً للمسلمين.
5_ عداوة اليهود لنا كأمة مسلمة ليس كحال بعض المسلمين من الذين يقولون بأنهم يعادون اليهود بقلوبهم ولا يريدون أن يكون لهم أي موقف عملي ضد اليهود، بل هي عداوة عملية يتحركون على إثرها في أرض الواقع.
6_ في سياق ما ذكره القرآن الكريم عن اليهود وعن عدائهم وأساليبهم التي يستهدفون بها المسلمين قدم الله نفسه بأنه هو الأعلم بأعدائنا من أنفسنا يقول جل شأنه (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ).
7_ إن من أهم الحقائق هي أن اليهود هم أعداء لنا وبلوغ ضررهم وشرهم وتأثيرهم في الواقع كبيراٌ جداً ويحظون بالنفوذ، ولكن مع كل هذا فهم خاسرون، عدو محتوم إلى الزوال ولن يبقى هذا الكيان المفسد الضال، وسوف يخسر معه كل الذين أطاعوه، سوى في أن يقفوا معه أو أطاعوه في أن يتنصلوا عن مسئولياتهم.
8_ الله سبحانه وتعالى قدم لنا وعداً في القرآن الكريم بقوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ) وهذا يأتي في سياق الحديث عن حرمة المولاة لليهود وعن حرمة التوجه والمسارعة فيهم، (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ)هذه الآية المباركة تبين أن الله سبحانه وتعالى سوف يأتي بقوم يحملون هذه المواصفات الواضحة والمهمة العظيمة، في ظل حالة الإرتداد عن الدين والقيم والمواقف والمسئوليات الدينية التي هي جزء من هذا الدين، فمن يرتد عنها ويتنصل عنها سوف يأتي الله بقوم لهم هذه المواصفات العظيمة التي أولها أنهم يحبهم ويحبونه.
9_ نحن كأمة مسلمة يجب علينا أن نتحرك في كل المجالات، وأن يكون لنا موقفاً واضحاً ضد هذا العدو، وأن نهتم بالمقاطعة، مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وهذا جزء مهم في الصراع مع هذا العدو.
10_ يجب أن نتحرك لتحصين الأمة من الداخل، ولكي لا توالي العدو ولا تقف في صف العدو ولا في صف عملائهم الذين يدجنون له، من الذين ينحرفون بالأمة في عدائها ضد العدو الإسرائيلي.
✍️ فهد شاكر أبوراس
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام