نقاط مهمة من وحي محاضرة اليوم (السادس والعشرون) من شهر رمضان المبارك للـ(ـسـ)ـيد الـ(ـقـ)ـائد حفظه الله لسنة 1443هـ
تعز نيوز- كتابات
1_ يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)
إن من فضل الله سبحانه لنا ورحمته بنا وكرمه علينا، هطول الأمطار على مناطق واسعة في عدد من المحافظات وهذ بعد جدب شديد كانت قد وصلت إلى حد المعاناة.
2_ الناس هم بحاجة ماسة للماء في شربهم هم، وشرب ماشيتهم ومزارعهم، وفي عمرانهم وفي كل شئون حياتهم التجارية والإقتصادية والعمرانية والزراعية وكلها تعتمد على الماء، وهذا من أهم ما يدل على حاجتنا الشديدة إلى الله سبحانه وتعالى، وعلى إفتقارنا إلى الله، لأنه لا أحد ينزل لنا الغيث إلا الله سبحانه وتعالى، وهذا يذكرنا دائماً بحاجتنا الماسة إليه وبحاجتنا إلى رحمته، ويذكرنا أيضاً على جنايتنا لأنفسنا، عندما نعمل الأعمال السيئة.
3_ في حالة الجدب الشديد فإن الله سبحانه وتعالى هو يسعى إلى أن نذكره إلى أن نصحح أعمالنا، ولذلك علينا أن نستغل الأيام الباقية من شهر رمضان المبارك للإقبال إلى الله تعالى، فنحن بحاجة رحمته في الدنيا ورحمته في الآخرة.
4_ إن من أهم وأكثر ما نطلبه نحن من الله سبحانه وتعالى هو المغفرة، نستغفره كثيراً نتوجه باستغفارنا على أساس العزم والإستقامة، والتخلص من المظالم، وهذه الأمور مهمة جداً.
5_ من أهم ما يساعد على إستمرارية النعمة وزيادتها، هو الشكر العملي لله على نعمه علينا يقول جل شأنه (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ).
6_ إن من أهم ما ينبغي علينا ملاحظته هو إخراج الحبوب، فيأتي موسم الأمطار، فتنتعش الزراعة، ولكن بعد أن يمن الله على كثير من الناس بالرزق، فه يتهربون عن إخراج الزكاة، أو قد تصبح عادة لدى الكثير من المزارعين يخرج القليل منها ويأخر الآخر وهذا إخلال بركن من أركان الإسلام.
7_ الزكاة هي سبب رئيسي للبركات والخيرات، وسبب مهم في أن يمن الله علينا من واسع فضله، وعندما نبخل على الله فنحن نبخل على أنفسنا، وهذه حماقة ومعصية وخسارة عظيمة وفادحه.
8_ يجب علينا جميعاً أن نسعى على أساس الإستقامة وعلى أساس هدي الله سبحانه وتعالى، ووفق تعليماته في شئون حياتنا كلها وبشكل عام، وأن نرعى الحقوق ونضبطها على أساس توجيهات الله وأن نلتزم في معاملاتنا على أساس توجيهاته سبحانه وتعالى.
9_ جميع من هم في مواقع المسؤولية يجب عليهم أن يستقيموا أيضاً، فلا يتوجه هذا الخطاب للمواطنين أن يستقيموا فقط، حتى لا يرى المسؤول نفسه أنه غير معني بهذا الخطاب، بل الحق عليهم هو أوجب، لأنه كلما كبرت مسؤولية الإنسان كلما كان دوره في هذه الحياة أهم وكلما كانت المسؤولية عليه أكثر فهو معني لأن يستقيم في أداء مسؤوليته بأمانة وبإخلاص وبدون غش أو إستغلال في حرام، ويجب عليه أن يحرص على أن يكون أدائه كله في ما يرضي الله سبحانه تعالى.
✍️ فهد شاكر أبوراس
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام