السعودية تقاتل في اليمن نيابة عن اسرائيل
اكثر من ستين عاما والشعب الفلسطيني يرفع الصوت عالياً ينادي بأسم العرب لإنقاذه من كيان العدو الأسرائيلي ولا من مجيب احتلت ارض عربية قودة معظم المعالم الأسلامية في مدينة القدس واكتفت الأنظمة العربية ببيانات الأدانه.
حروب غزة بكل ما فيها من وحشية كانت كافية لتحرك جيوش وشعوب ورغم مافيها من جرائم لم تطلق رصاصة نحو كيان العدو بل كانت محاولات تكميم الشعوب تجري على قدم وساق من محطة الى محطة حتى بات العدو مخترقاً للوعي عبر الأتفاقيات الموقعة ومباىرات مايسمى السلام .
وامام حالة التيه التي كانت تعصف بالمنطقة كان الشعب اليمني متميزاً عن الشعوب الأخرى معانداً لكل محاولات تكميم الأفواه فأخذ الوعي يتنامى في الشعب فتم وضع المعوقات امامه ومحاولات اغراقه بقضايا داخلية لصرفه عن الأهتمام بالقضية المركزية.
فكان الشعب يخرج الى الميادين ليرفعوا علم فلسطين ويدوسوا علم اسرائيل ويحرقوا علم الولايات المتحدة .
فاصتدم بخدام الخدام ليجد الآمر والمأمور نفسه بين خياري اعلان الفشل او الذهاب نحو الحرب.
حضر للحرب عناوينها بعد نقاشات مطولة مع سيده الأمريكي فخرجوا من داخل الغرف المغلقة في واشنطن الى عناوين اعادة الشرعية والحفاظ على الامن القومي العربي.
قصفت صنعاء ومدن اليمن وقراها واوشك العدوان ان يودع العام الذي حقق اليمنيين بصمودهم نتائج حاسمة .
ظهرت اسرائل منزعجة من هذا الشعب وقد اظهرت ذلك في اكثر من محفل حتى شاركت بمرتزقة ضمن شركة “بلاك ووتر” الأمريكية وخرجت العلاقات الأسرائيلية الى العلن او كما يقال على المكشوف .
عندها نزع الشعب اليمني بصموده الأخلاقي وسطر بتلاحمه صورة عربية اسلامية قل نظيرها في تاريخ المنطقة لتظهر السعودية انها تقاتل عن اسرائيل في اليمن والمنطقة ومن يراها غير ذلك عليه ان يسأل اين فلسطين في قاموس النظام السعودي.