هزيمة ثقيلة يتعرض لها الجيش السعودي مجددا في محاولة لاستعادة مدينة الربوعة تخلف قتلى وجرحى
سيدرك العدو السعودي إذا ما أراد تكرار محاولاته لاستعادة مدينة الربوعة أنه لم يعد بإمكانه استعادتها عسكريا من قبضة الجيش واللجان الشعبية الذين أثبتوا للعدو وللعالم أن سيطرتهم على المدينة ليست خطأ سعودياً وإنما استراتيجية يمنية كما نجحت في السيطرة على المدينة فلديها المقومات والقدرات على الحفاظ على سيطرة أبطال اليمن عليها مثلما أثبتوا ذلك خلال الشهور الماضية التي عجز الجيش السعودي وفي كل محاولاته من استعادتها ولم يجني منها إلا الهزائم المتلاحقة فيما لم يحقق الطيران الحربي السعودي إلا تدميره للمدينة بمنازلها وعماراتها أسواقها ومساجدها.
وحاول العدو السعودي باستمرار استعادة مدينة الربوعة بعسير من قبضة الجيش واللجان الشعبية وشملت تلك المحاولات زحوفات ضخمة تحولت إلى عناوين لأبرز هزائم الجيش السعودي والتي كان آخرها الاثنين الماضي.
وقال مصدر عسكري أن أبطال الجيش واللجان الشعبية ألحقوا هزيمة نكراء بقوات العدو السعودي التي زحفت بعتاد ضخم تحت غطاء جوي لاستعادة الربوعة وتصدوا لهم موقعين في صفوفهم عدد من القتلى والجرحى بالإضافة إلى تدمير دبابات ومدرعات من طراز إبرامز وبرادلي.
وأكدت المشاهد المصورة التي وزعها الإعلام الحربي صحة المعلومات الصادرة عن المصدر العسكري وأظهرت أن طيران العدو قصف بشكل هيستري مدينة الربوعة مغطياً زحف قواته ونجح في إضافة المزيد من الدمار في المدينة وفشل في اصطياد المواقع التي يتمركز بها أبطال الجيش والجيش واللجان الشعبية.
وأظهرت المشاهد مدينة الربوعة التي تعرضت لأكثر من 500 غارة بينها 350 غارة في محاولة واحدة للعدو لاستعادة المدينة مما أدى لتدميرها بالكامل وفي محاولته الأخيرة يظهر طيران العدو بمختلف أنواعه وهو يقصف المدينة وضواحيها بشكل هيستيري.
كما أظهرت المشاهد آليات ومدرعات الجيش السعودي وهي في مرمى أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين أمطروها بالقذائف الصاروخية مما أدى لتدميرها بمن فيها من ضباط وجنود العدو السعودي ليكونوا بذلك قد ألحقوا هزيمة جديدة قد تجعل العدو السعودي يعرف أن محاولاته مجرد عبث يعرض جنود للمذابح وعتاده العسكري لمحارق من صنع الجيش واللجان الشعبية.
وفيما حافظ ابطال الجيش واللجان الشعبية على سيطرتهم على مدينة الربوعة فإن قوات الجيش واللجان الشعبية تسيطر على عشرات القرى والمواقع والمساحات الشاسعة شرق مدينة الربوعة ويبلغ إجمالي مساحة ما يسيطرون عليه شرق الربوعة اضعاف مساحة المدينة الواقعة تحت سيطرتهم أيضا.
وعلى غرار محاولات الجيش السعودي لاستعادة الربوعة فله محاولات مماصلة لاستعادة القرى والمواقع الواقعة الى شرقها وكان وضعه فيها لا يختلف عنه في الربوعة حيث نقلت كاميرا الإعلام الحربي في أكثر من مناسبة مشاهد لمحارق تعرضت لها قوات العدو وآلياته في محاولته الفاشلة خلال الفترة الماضية.
وتعبيرا عن الحالة البائسة التي تعيشها قوات العدو السعودي في جيزان ونجران وعسير تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيها جندي سعودي تبدو عليه آثار الخوف وهو يوجه نداء للشعب السعودي بالدعاء لهم مؤكداً أنهم لا يتمكنون من النوم وانهم يتعرضون لضغوط كبيرة في جبهات الحدود.