النقاط المهمة من وحي محاضرة اليوم (السابع) من شهر رمضان المبارك للـ(ـسـ)ـيد الـ(ـقـ)ـائد حفظه الله لسنة 1443هـ
تعز نيوز- كتابات
1_ مما ورد في القرآن الكريم في الآيات المباركة من سورة البقرة في الحديث عن فريضة الصيام وتعين شهر رمضان أن يكون هو الشهر المحدد لأداء فريضة الصيام
كـ ركن من أركان الإسلام وفرض أساسي من فرائض الله عز وجل أتى قول الله سبحانه وتعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ..).
2_ تختلف الأقوال لدى البعض من الناس فيعتقد البعض أن شهر البعثة هو شهر رجب والعجيب أن من يعتقدون هذا أنهم يعتبرون نزول القرآن أيضاً في بداية البعثة وأنه من أول لقاء بالبعثة بالرسالة نزلت سورة “إقرأ” هكذا يقولون هم وهذا لا يستقيم لأنه من المعلوم قطعاً أن نزول القرآن الكريم إبتدأ في شهر رمضان المبارك في ليلة القدر منه كما قال الله سبحانه وتعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).
3_ إذا كان نزول القرآن الكريم متزامناً مع بداية البعثة فسوف تكون بداية البعثة حتماً في شهر رمضان لا في شهر رجب كما يعتقد البعض.
4_ القرآن الكريم الذي أنزله الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان المبارك ثم شرع صيام هذا الشهر وبين لنا غاية عملية وثمرة عملية وأساسية بالنسبة لنا من فريضة الصيام وهي التقوى (لعلكم تتقون).
5_ مما لا شك فيه أن هناك تلازم تام مابين تحقيق التقوى وبين الإهتداء بالقرآن الكريم لأنه من أول متطلبات التقوى هو الهدى حتى نعرف ونعلم ماذا نفعل ومالذي فيه الوقاية لنا إن فعلناه والتزمنا به من الأعمال والأقوال والمواقف والتصرفات.
6_ أيضاً وكيف يأتينا من الهدى ما يساعدنا على تزكية أنفسنا لأن من متطلبات التقوى تزكية النفس، لأننا نحتاج إلى أن نزكي أنفسنا أولاً حتى نحقق التقوى لأنفسنا.
7_ المسيرة الصحيحة لكيفية الإستخلاف في الأرض التي يجمع الله فيها للإنسان ما بين المبادئ والقيم الإلهية والإنسانية الراقية والعظيمة التي تنسجم مع كرامته الإنسانية أو أن ينحرف عن ذلك إذا لم يحصل على ذلك أو يرتبط بهذه الصله وهذه الهداية فيكون إنحرافه سبباً لشقائه وسوء تصرفه وكفرانه بالنعم إلخ.
8_ يجب علينا أن تكون نظرتنا للقرآن الكريم وإلى ما فيه من توجيهات أنها من منطلق رحمة الله بنا.
9_ القرآن الكريم في مجال معرفتنا لله سبحانه وتعالى كفيل لأن يرتقي بنا إلى مستوى عظيم ولا يماثله شيء في ذلك وهو من أهم ما نعود فيه إلى القرآن وما ينبغي علينا أن نعود فيه إلى القرآن الكريم.
10_ البعض يرسخ في أوساط الناس أننا أمة بلا مسؤولية وليس لدينا إلتزامات ولا مسؤوليات أمة تبقى هكذا خاضعة تقودها بقية الأمم وتتدخل في شؤونها بقية الأمم وتتحكم بها وليس لها هدف ولا رسالة ولا دور عالمي ولا دور حتى في واقع نفسها وإنما تبقى هكذا على ماهي عليه في هذا العصر وهذه كارثة.
11_ الله سبحانه وتعالى يقول (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ..) حتى أن هذه الآية تعني وبشكل رئيسي أخيار هذه الأمة وصفوتها ولكن على أساس أنهم يقودونها ويسيرون بها في مسؤولياتها وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
✍️ فهد شاكر أبوراس
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز