النقاط المهمة من وحي محاضرة اليوم (الخامس) من شهر رمضان المبارك للـ(ـسـ)ـيد الـ(ـقـ)ـائد حفظه الله لسنة 1443هـ
تعز نيوز- كتابات
1_ في سياق الحديث عن اليقين بالآخرة وإيمان المتقين بوعد الله سبحانه وتعالى ووعيده وما لذلك من تأثير كبير يساعد على إلتزام بحالة التقوى في الأعمال لدى الإنسان وفي تصرفاته والإنضباط بحدود الله وما نهى الله عنه وفي اهتمامه بالقيام بما أمر الله سبحانه وتعالى به.
2_ الموت هو عبارة عن فاصلاً قصيراٌ جداً والإنسان يتصور ويتخيل ويتوقع عندما يُبعث في يوم القيامة أنه لم يُمضي خلاله سوى فترة قصيرة جداً ووجيزة يقدرها البعض في ذلك اليوم بعشر ليالي والبعض يقدرها بليلة واحده إلخ.
3_ الحالة التي يمكن أن تقرب للإنسان مسألة الموت والبعث والفترة الزمنية بينهما هي حالة النوم في هذه الحياة فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم (اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَـمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْـمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
4_ الإنسان عندما ينام ويستيقظ يستشعر فترة النوم التي نام خلالها بأنها فترة وجيزة وقصيرة وبسيطه.
5_ في مسألة اليوم الآخر يقول الله سبحانه وتعالى وهو يخاطبنا جميعاً وما أهم أن يستذكر الإنسان هذه المسألة أنه مُخاطب فلا يتصور أن الكلام والخطاب يعني الآخرين وهو بمعزل عن ذلك الخطاب وأنه لا يعنيه يقول الله جل شأنه (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَـمُونَ).
6_ كيف نتقي ذلك اليوم وكيف نعمل ما يقينا من أهوال ذلك اليوم وما يترتب فيه من الجزاء والحساب والنتائج الرهيبة وكل ما فيه من الأهوال الرهيبة والعظيمة، فالله سبحانه وتعالى قدم لنا في القرآن الكريم كل ما يقينا من أهوال ذلك اليوم.
7_ ذلك اليوم هو يوم الرجوع إلى الله للحساب وللجزاء، الرجوع الذي لا يمكن لأحد أن يمتنع عنه، فالله سبحانه وتعالى في مسألة البعث ويوم القيامة قال في القرآن الكريم ( إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ).
8_ المتقون في ذلك اليوم تتلقاهم الملائكة فيه بالطمئنة يقول جل شأنه (لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْـمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) يخبرونهم أن هذا اليوم هو يوم فوزهم وفلاحهم، اليوم الذي سيتجهون فيه إلى مستقر رحمة الله في جنة عرضها السماوات والأرض.
9_ أما الآخرون فتبدأ الحالة الرهيبة جداً والفزع الأكبر والخوف الشديد جداً والوحشة الهائلة والقلق والإضطراب النفسي والندم الشديد وإدراك إقتراب الخطر منهم أكثر فأكثر وأن الفاصل ما بينهم وبين جهنم هو فاصلاً قصيراٌ جداً يتمثل فقط بمرحلة الحساب فيعيشون حالة رهيبة من الخوف والإضطراب النفسي والندم الشديد والتحسر والشعور بالخزي الشديد جداً.
✍️ فهد شاكر أبوراس
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام