رئيس اللجنة الثورية يرأس اجتماعاً لقيادة محافظة المحويت

رأس الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا ،اليوم، اجتماعاً لقيادة محافظة المحويت والأجهزة التنفيذية بالمحافظة بحضور أمين عام المجلس المحلي علي احمد الزيكم و وكيل أول المحافظة القائم بأعمال المحافظة الدكتور عبد الله الحمزي والوكيل المساعد حمود حزام شملان ومشرف المحافظة فاضل الشرقي (ابو عقيل) ومدراء العموم والمديريات بالمحافظة.

ناقش الاجتماع وضع المحافظة والبنية التحتية والخدمات الاساسية وما لحق بالمعالم الأثرية والمدن التاريخية من أضرار جراء قصف العدوان السعودي الامريكي، وآليات الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والثقافي والانساني الذي تشهده المحافظة في مواجهة العدوان وآثاره.

كما ناقش الاجتماع آليات العمل في الوضع الاستثنائي الذي تمر به بلادنا والتنسيق بين المحافظة والقائمين بأعمال الحكومة لتعزيز الادوار الحيوية للاجهزة التنفيذية والخدمية في المحافظة واستمرار الاداء الامثل في خدمة المواطنين .

وتطرق الاجتماع إلى المسئوليات الملقاه على عاتق كل قطاع للحفاظ على المثالية والتميز الذي حققته محافظة المحويت في الحفاظ على الامن والسلم الداخليين،والاجماع على مواجهة العدوان والتعبير عن الروح اليمنية الحقة .

و اشاد رئيس اللجنة الثورية في الكلمة التي القاها بالمناسبة بدور الاجهزة المحلية مؤكدا حرص قيادة الثورة واللجنة الثورية العليا على أن تكون السلطة المحلية هي صاحبة الصلاحيات الكاملة والمطلقة لتقديم الخدمة المتكاملة للمواطنين الذين يتطلعون دوما الى الحصول على الافضل وان يكونوا في حالة التشارك والتكامل في الظروف الاستثنائية الراهنة.

منوها بضرورة التفاني من قبل القائمين على الاجهزة التنفيذية والخدمية في هذه الظروف حيث يتوقع منهم الناس دوما الافضل ، وتجاوز الظروف المالية الصعبة، وتحقيق القيم الاخلاقية السامية التي تساعد المجتمع على تجاوز آثار العدوان ومعالجة مشكلاتهم .

وعبر رئيس اللجنة الثورية العليا على الشكر والتقدير لقيادة المحافظة واجهزتها المختلفة على ما حققوه من جهود تكاملية مع المجتمعات المحلية في الحفاظ على الحالة الامنية والاستقرار في المحافظة.

وأوضح رئيس اللجنة الثورية الاساليب التي انتهجها العدوان في تحقيق الحصار الكامل على اليمن اقتصاديا وغذائيا وفي المشتقات النفطية وتجاوز الكثير من اشكال الحصار التي فرضت على كثير من دول العالم في التاريخ المعاصر،الا ان الوعي العام للشعب اليمني وادراكه تفاصيل المؤامرة جعله ينجح في مقاومة المؤامرة التي تستهدف جميع اليمنيين، ولم تستهدف فئة او جماعة بعينها بعد شمول الاستهداف لكل الاعيان المدنية والمدنيين، وصولا الى استهداف المقومات التراثية والاثرية في كامل الجغرافيا اليمنية في زبيد وكوكبان ومارب وبراقش ..

وحث رئيس الثورية العليا القيادات التنفيذية والاجتماعية في المحافظة على ان يحققوا من خلال عملهم في هذا الظرف الاستثنائي أكبر قدر من الاتصال المباشر مع الناس والمجتمع المحيط بهم ،وان يعملوا على احتواء الأشخاص الذين غرر بهم العدوان والذين يعجزون عن الافصاح عن خيبة املهم وانخداعهم بدول العدوان ووعودها الكاذبة التي لم تحمل سوى الخراب والدمار وتدمير مكاناتهم الاجتماعية التي كانوا ينعمون بها في الوطن.

وقال : نحن جزء من الشعب اليمني ولن نرضى بالغزو والاحتلال وسنستمر في استلهام القيم من تاريخنا كنضال سيف بن ذي يزن المقاوم الوطني العربي في زمانه الذي تقاطرت اليه الوفود للتهنئة بمناسبة الانتصار، في رسالة واضحة على ان اليمني له اباء وله مزايا تختلف عن بقية الشعوب.

ونوه رئيس الثورية العليا بما كشفه ما يسمى مؤتمر الرياض من زيف القيادات التي تدعي الوطنية ثم قبلت ان تستخدم شماعة العدوان واستهداف قالت عنه خارجية السعودية من واشنطن في تصريحات وزير خارجيتها ان العدوان قد اعد له من اشهر قبل اعلانه.

وأكد رئيس الثورية العليا أن الشعب اليمني العزيز جدير بالكثير من القيادات المحلية والتحرك المستمر والقيام بالواجبات الاخلاقية والاجتماعية التي تشعر الجميع بالتقارب والتكامل مع الشعب الذي يؤكد يوما بعد اخر انه لن يركع الا لله بعد ان حافظ الجميع على الوطن واستمر الوطن بخير وتم تحييد الوظيفة العامة من الحزبية والولاءات الضيقة والانهيار كما خطط لذلك العدوان وادواته، وحافظ الجميع على اعمالهم في خدمه الشعب وتحولت اعمالهم إلى جبهات واسعة للحفاظ على استقرار المواطن والوطن.

واستمع الاجتماع لعدد من المداخلات والمقترحات الهادفة إلى خلق مزيد من التفاعل الايجابي بين القطاعات التنفيذية في المحافظة والقائمين باعمال الوزارات والسلطات التنفيذية والخدمية وتكامل الجهود بين الجميع .

حضر الاجتماع محافظ محافظة صنعاء حنين قطينة ، وعضو اللجنة الثورية العليا صادق ابو شوارب،ومشرف محافظ