رسالة من مواطن يمني…
رسالة من مواطن يمني…
تعز نيوز
………………………………………..
هي الى كل عميل بالداخل ومعتدي هو عميل بالخارج للخارج..
في مثل هذا العام بدأ لورنس العرب في ادخال المنطقة والجزيرة العربية في حرب وكان عنوانها القضاء على الأتراك والعثمانيون وكانت الوعود للعرب وعلى رأسهم ال سلول بوعود بامبراطورية عربية لهم وكانت بريطانيا قد نجحت في هذا الأمر…
كان ذلك العام هو بداية تأسيس وبزوغ قرن الشيطان وتأسيس المملكة العربية (العبرية) السعودية الثالثة حيث أن البريطانيين كانوا قد اتفقوا فيما بينهم واحلاف لهم على تأسيس اسرائيل العبرية واسرائيل العربية ممثلة بال سعود المنتمين الى مرخان…
عموما نزغ قرن الشيطان وهاهو العام 2016م بإذن الله تعالى وقوته يشارف على نهاية هذا القرن والمئة عام على أيدي أبناء اليمن أبناء الأنصار أبناء الأوس والخزرج أبناء عمار بن ياسر وكما بدأ الاسلام غريب عاد غريب ويعود ظهورة كما بدأ وعلى أيديهم…
أقول لكم اولا :- والله والله أننا واثقون بالله أنكم مهزومون وأننا نشاهد ونرى نهايتكم وأنكم ستعودوا ادراجكم بريطانيا وهو ما سيحدث ولو تمثلتم بأنكم عرب…
ثانيا:- أقول لكم لا تظنوا أننا فاعلون بكم كما فعلتم بنا فلسنا من يحرق الجثث ويمثل بها ويذبح ويعدم ويعذب الأسير لسنا منكم ولا مثلكم حين قال في دخول مكة اليوم يوم الملحمة ولكن سنقول لكم كما قال حينها رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم اذهبوا فأنتم الطلقاء ولن نشمت فيكم وسندخلها مسبحين مستغفرين..
ثالثا لكم وللداخل : من يشمتون ويمرحون ويسخرون من هزائمكم هم صنفان صنف تابع للخونة عندكم يستغيظونكم ويستفزونكم طمعا في المزيد من العدوان وخوفا على انفسهم من أن تتراجعوا وتراجعوا قراراتكم وأما الصنف الثاني هم الذين في بيوتهم من رضوا بأن يبقوا مع الخوالف من النساء أما الذين بالميادين والله لو تعرفونهم وتعﻻفون ايمانهم ونواياهم وقلوبهم أننا يواجهونكم ويقاتلونكم وقلوبهم تتفطر حسرة عليكم يتالمون عندما يرونكم تفرون أو تسقطون صرعى تحقيقا وفي سبيل رغبة الأمريكان واسرائيل ولكن ما يثبتهم هو طغيانكم أنتم من اعتدى وغرتكم الأماني وغركم المال وبه تفتنون وصبرنا لفترة طويلة ذقنا فيها الأمرين أملا أن تعودوا لرشدكم أو يأتي من القوم رشيد يعدل بكم..
الى كل اليمنيين المؤمنون يجب على الجميع أن يستغفر الله تعالى ويسبحه وأن لا تفرحوا بما أتاكم ولابأس أنه قال (ويشف صدور قوم مؤمنين) ولكن انتبهوا لم يقل (يشف غيظ) فليس المؤمن من يحمل الغيظ بل قال (ويذهب غيظ قلوبهم) فاتقوا الله واحذروا..
اليوم وبعد أن شاهدت مأساة جديدة وما حدث لكم أقول وبصفة شخصية:
لكم ولمرتزقتكم بالداخل:
اليوم والى اللحظة وقد شاهدتم وذقتم وجربتم بأس القوم الذين وصفهم الله اولوا بأس وأنه لم تبدأ خياراتهم الاستراتيجية وعلى رغم ما قد دمرتم وقتلتم أنتم ومرتزقتكم …….يكفي… لا تكابروا… لانه اذا ما بدأت الخيارات الاستراتيجية فلا خيار لكم بعدها ولا ملجأ ولا مفر وان فررتم وأينما ستذهبون ستجدون صرخاتنا وتجدوننا نقدم اليكم واسئلوا من عندكم كانوا قريبين جدا منا ثم بعدوا وبعدوا قليلا قليلا بسبب جرائمهم وظلمهم ولم يراعوا العفو والصفح بل اعتقدوه ضعفا حتى وصلوا اليكم وستبعدون أنتم وهم ونقرب نحن…
أقول يكفي كفوا واغنموها قبل أن تغنموا أنتم والله أننا نقول هذا حبا وحرصا وبراءة للذمة لأن البدء بالخيارات ستكن مؤلمة جدا ومذهلة لن يستوعبها العالم كله…
أتمنى أن تجد رسالتي هذه اذان وعقول تعي حتى أنتم أيها المواطنون عقلوهم تكلموا ستندمون وستألمون….
أما فيكم من شخص من رجل رشيد كمؤمن ال فرعون…
ختاما ( ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) …
أكرر على الجميع الإحترام والعمل بقاعدة (علمني الإمام علي أن أقاتل عدوي دون أن احقد عليه)
مالك الأشتر…
كتب : أبو مالك الوشلي. ….