الإندبندنت: “العضاضة” الحديدية وسيلة جديدة لتنظيم الدولة لمعاقبة السيدات في الموصل
قصص مروعة عن تعرض سيدات للعقاب بـ “العضاضة” الحديدية من قبل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل وقراءة في مقتل الطالب الإيطالي في مصر، إضافة إلى نظرة على انتهاكات حقوق الإنسان في تونس في عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.
ونقرأ في صحيفة الإندبندنت تقريراً لباتريك كوبرن بعنوان ” مدينة القسوة”. وقال كاتب التقرير إن “تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الموصل العراقية بدأ موجة جديدة من الوحشية ضد أبناء المدينة”.
وأضاف أنه في الوقت الذي يواجه فيه تنظيم الدولة الإسلامية تراجعاً في أرض المعركة، فإنه يعامل من بقي في المدن التي يسيطر عليها بدرجة عالية من البربرية.
وأردف أن “النساء اللواتي يرتكبن مخالفات بسيطة في الزي المفروض عليهن، فإنهن يتعرضن لشتى أنواع التعذيب السادي”.
وتابع كوبرن أن “تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم آداة جديدة يُطلق عليها اسم “االعضاضة الحديدية” لعقاب النسوة اللواتي لا يتقيدن بالكامل بالزي المفروض عليهن”.
ووصفت مديرة مدرسة سابقة في الموصل التي استطاعت الهرب من المدينة بداية الشهر الجاري، هذه الآداة الحديدية التي يستخدمها التنظيم لعقاب السيدات بأنها تسبب الماً لا يوصف عندما يتم ضغطها أو كبسها على الجسم.
وفي مقابلة أجراها كوبرن مع فاطمة (22 عاماً) وهي ربة منزل، طلبت عدم الكشف عن اسمها الكامل، قالت فيها إن شقيقتها “عوقبت بالعضاضة الحديدية لأنها نسيت ارتداء قفازات اليدين”.
وأردفت أن “الندوب والكدمات على جسم شقيقتها بسبب معاقبتها بالعضاضة الحديدية بقيت لمدة شهر ظاهرة على يدها”.
وأضاف فاطمة أن “العضاضة الحديدية أضحت مصدر قلق ورعب لجميع السيدات في الموصل”.
ووصف شهود عيان لكاتب التقرير “العضاضة” بأنها شبيهه بمصائد الحيوانات أو أداة ذات أسنان حادة تخترق جسم الانسان.