عمليات سعودية اسرائيلية مشتركة …. و دمشق تعد بالمفاجأت
رسالة “أمنية” وُصفت بـ”الهامة” حطت في دمشق الأسبوع الماضي، تضمّنت تفاصيل الزيارة السرية التي قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى “إسرائيل” برفقة رئيس جهاز الاستخبارات خالد الحميدان.الرسالة التي كشفت عن أمر عمليات سعودي – “إسرائيلي” قد يكون الأخطر باتجاه سورية ولبنان، نتج عن لقاءات الضيف السعودي بمسؤولين “إسرائيليين” ورئيس جهاز “الموساد”، وتُوِّج باجتماعه ببنيامين نتنياهو، لفتت إلى أن أبرز ما تضمّنته زيارة الجبير تمحور حول طلب المملكة من تل أبيب تدخُّلاً عسكرياً “إسرائيلياً” مباشراً في الجنوب السوري حال البدء بالغزو البري “الموعود” للضغط على القيادة السورية، مشيرة أيضاً إلى زيارة مماثلة قادت زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي إلى السعودية في الثامن من الجاري، بطلب من ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تُرجمت باكورة مفاعيلها تفجيرات دامية في حمص وريف دمشق، في وقت كشفت صحيفة “فاينانشل تايمز” الأميركية الأسبوع الماضي، أن السعودية بصدد تنفيذ خطة عسكرية تفضي إلى عملية برية انطلاقاً من الجنوب السوري، بالتعاون مع الأردن، أُلحقت بتقرير استخباري فرنسي كشف عنه الصحافي في موقع “ميديا بارت”؛ الفرنسي توماس كانتالوب، مفاده أنه في حال ترجمت تركيا والسعودية تهديداتهما بالتدخّل العسكري في سورية، فإن دمشق وحلفاءها جهزوا مفاجآت عسكرية “من العيار الثقيل”، ستُحدث زلزالاً في أنقرة والرياض، كما في تل أبيب