مؤسسة دراسات امريكية تعتبر دعم واشنطن لجرائم الرياض كارثة وتحذر من إبادة محتملة في اليمن.
رفضت مؤسسة الدراسات السياسية في امريكا ادعاءات السعودية وبعض الدول الخليجية بأنها تحارب المد الايراني في اليمن واعتبرت دعم واشنطن للرياض “كارثة انسانية”.
وانتقدت المؤسسة – في تقرير مفصل- الدعم الامريكي الشامل للسعودية وحذرت من عمليات ابادة محتملة في اليمن وقالت “ان امريكا تستمر في تزويد السعودية بالاسلحة من اجل العدوان واستمراره في وقت يواجه ملايين اليمنيين خطر المجاعة الشديدة.
واضاف تقرير المؤسسة : السعوديين مستمرون في استهداف المراكز المدنية ويتسببون بعمليات قتل بأعداد هائلة ودمار واسع تسبب بتشريد 2.3 مليون شخص ومقتل 5700 يمني جلهم من المدنيين.. مشيراً إلى ان دعم امريكا للنظام السعودي قد استمر رغم العدوان السعودي والكارثة الانسانية فامريكا تزود السعودية بالمعلومات الاستخباراتية وتساهم في الحصار البحري المفروض على اليمن.
واعتبرت المؤسسة الامريكية في تقريرها ان هذا المستوى من الدعم للسعودية يتناقض بشدة مع الادعاءات الامريكية حول الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان.
واضاف التقرير: اليمن احدى افقر دول العالم في وقت تعتبر السعودية والدول الخليجية من اغنى البلدان في العالم لكن هذه الدول وامريكا يدمرون اليمن الذي كان يمكن ان يكون معقلا للديمقراطية في الشرق الاوسط، ان امريكا قضت على ديمقراطية محتملة كرمى لعيون النظام السعودي المستبد والشمولي.
واختتمت المؤسسة تقريرها بالقول : ان امريكا اختارت الانظمة الفاسدة في منطقة الشرق الاوسط بسبب النفط وبسبب مصالحها وتحالفت مع الدكتاتوريين، وان امريكا تتحمل مسؤولية اخلاقية لانها سهلت عمليات الابادة المحتملة في اليمن.