تعز العز

موقع جنوبي “يكشف  : قائد  مايسمى بمقاومة البساتين في عدن: “سلاحنا خطر أحمر ولن نسلمه لأحد، وقادة “المقاومة ” متهمون بالانتماء للقاعدة”

أكد قائد المقاومة وقائد مركز شرطة البساتين (أبومشعل الكازمي) أن المقاومة مخترقة من قبل القاعدة وداعش، وقال: ” آخر مرة اخترقوا مقاومة البساتين ورسموا على درج مكتبي علم “داعش”، وكتبوا عبارة: الموت القادم لك وسيتم القصاص منك يا أبا مشعل .. كتبوا هذا على درج مكتبي”.
كما أكد أن محافظ عدن ومدير الأمن لا يملكان أي إمكانيات..حتى موازنة، وأن مديرية المنصورة بمحافظة عدن تخضع لسيطرة تنظيم القاعدة، وأنها خذلها أبناؤها وقياداتها، وأنها اغتيلت باغتيال أحمد الإدريسي.
وتحفظ الكازمي على اسم قائد القاعدة في المنصورة، رغم أن المعروف بانها تخضع لقيادة (أبوسالم التعزي)، الذي دافع عنه بطريقة غير مباشرة بالقول: “أبو سالم قاتل معنا على أساس أنه من المقاومة الجنوبية، وآخر لقاء بيننا قبل خمسة أيام في مبنى البلدية، قال لي : هل أنا رفعت شعار القاعدة يا أبا مشعل ؟ قلت له: لا، قال فكيف يقولون إني قاعدة”؟
وعن حلمي الزنجي، المتهم هو الآخر بالانتماء للقاعدة، قال: “أنا جلست مع القائد حلمي الزنجي وقال لي أنا لست قائد على المنصورة كلها. أنا قائد على مجموعتي فقط ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه”.
وحول المسؤول عن الجرائم التي تشهدها المنصورة، قال: ” داخل المنصورة أكثر من خمسة عشر قائد وكل واحد يتبعه مسلحون وهم الذين يجيبوا عن هذا، أما نحن فنقول إن هناك قتل وإجرام يجري داخل المنصورة .. لكن لا أستطيع تحديد من المسؤول عن هذا الإجرام .. وأنا لو أعلم أن أبا سالم أو غير أبي سالم هو المسؤول عن الجرائم سأقول هو ولن أخاف”..
وأشار إلى ما يعانيه قادة المقاومة من تهميش وتعامل سيء بالقول: “أحمد الإدريسي كان قائد المقاومة الجنوبية في عدن, وكان يستطيع يرفض تسليم ميناء كالتكس ويستطيع أن يخلق الكثير من المبررات، وكان يستطيع أن يستنزف الميناء مئات الملايين لو أراد، لكنه ذهب بأقدامه وسلم الميناء للمحافظ ومدير الأمن، كما سلم سليمان الزامكي المطار بتلقائية، وسلم سامح بازرعة مبنى المحافظة مع المصفحات وفي الأخير أصبح الآن لا يستطيع دخول المعلا بحجة أنه إرهابي”.
الداخلية مفلسة
وعن دعم المقاومة قال: “أنا أرسلت رسالة لوزير الداخلية قلت له نريد منك مبلغ غذاء للشباب الذين يحرسون الشرطة، رد علي: ((أنا لا أملك شيئًا يا أبا مشعل, لا أمتلك سيارة ولا ذخيرة ولا أمتلك شيئًا)) وأعتقد أنه صادق في هذا الشيء ، وقال لي وزير الداخلية أيضا: ((ارسل لي أحد الشباب وسأعطيه مبلغ مئة ألف ريال)).. كل ما يستطيع وزير الداخلية تقديمه مئة ألف ريال فقط لتغذية وصرفة الشباب الذين يحرسون الشرطة.. لا توجد إمكانيات”.
وأضاف: “قسم شرطة البساتين لم يزود بأي مدرعة ، ربما لأننا لا ننتمي إلى تيار ولا حزب ولا سلفيين ولا غيره ، حتى أن أحد الشباب من دار سعد أبلغني أن قائد التحالف قال لهم: لماذا المدرعات الموجودة في جولة السفينة لم تعزز الشباب الذين في شرطة البساتين؟ طالما عرفوا أن هناك هجومًا على البساتين فماذا ينتظرون..؟ فهذه المدرعات جاءت لحماية الناس”.
وأكد أبو مشعل الكازمي أن أوكار العصابات موجودة ومعروفة ولا أحد يتجرأ يداهمها، والذي يقول لك إن في مداهمة للأوكار كذاب، مشيرا إلى أنه “لا يوجد أي وكر حاليًا في البساتين”. وأن “أوكار العصابات المسلحة المنتشرة في عدن معروفة ومرصودة، تعرفها الدولة ويعرفها التحالف، ولكن لا أحد يداهمها.. أوكار منتشرة في كل مكان، والذي ينفي وجود الأوكار كذاب ، والذي يقول إنه داهمها كذاب”، منوها إلى أن “هذه العصابات مشبوكة بجهات دولية وجهات داخل المنظومة السياسية داخل عدن أو داخل البلد”.
واتهم الكازمي مجلس المقاومة بأنه مجلس إعلام، وأن فيه ” 51 قائدا من قادة الجبهات، لكن كل واحد يغني على ليلاه”، ونفى استعداد قادة المقاومة لتسليم أسلحتهم للدولة، قائلا: “سلاحنا خط أحمر، لن نسلمه إلى أحد”.
وأضاف مستدركا: “نريد ضمانات قبل تسليم السلاح ، صفوة القيادات في المقاومة تم تصفيتهم واسلحتهم معهم فكيف لو تركوا أسلحتهم، نحن لسنا في هولندا ولا اسكندنافيا، نحن في بلد لا يزال يعيش حالة حرب”

#وكالة_الجنوب_فويس_الإخبارية
▬▬▬▬▬
?https://telegram.me/algnoubvoice