ادعاءات العدوان والنصر القادم
#أصوات_تعزية
لا يجهل أحد أن جارة السوء المسماة بالسعودية هي من أعلنت العدوان على اليمن في ال٢٦ من مارس عام ٢٠١٥ م عندما صرح بذلك سفيرها آنذآك عادل الجبير ومن واشنطن وبضوء أخضر أمريكي وغطاء أممي زاعمة أنها ستستولي على اليمن وتنهي حربها وعدوانها على اليمن وشعبه في غضون أسابيع إن لم يكن أياما قلائل.. حسب زعمها..
ومرت الأيام والأسابيع والأشهر بل والسنين وصرنا على عتبات العام السابع من الصمود في وجه العدوان والسعودية وتحالفها المعتدي بقرابة سبعة عشر دولة لم ينالهم سوى الفشل الذريع والانكسارات والهزائم المتتالية التي يمنى بها تحالف العدوان ما بين الحين والاخر..
ولا يخفى على أحد أيضا تصريح الدنبوع الفار / عبدربه منصور هادي عندما قال أنه لم يكن يعلم بأن السعودية وتحالفها الغاشم ستغير على اليمن بالطائرات و ستشن هجمات على اليمن وأنه تم إبلاغه بقصف صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية وهو في طريقه إلى محافظة المهرة أثناء فراره..
وعلاوة على ذلك يدرك الجميع وباعتراف دول العدوان ذاتها أن للسعودية والإمارات أجندات ومطامع خاصة في اليمن مثل مد أنبوب نفطي للسعودية عبر حضرموت والمهرة الى بحر العرب والاستيلاء على محافظة الجوف اليمنية التي تشير التقارير والدراسات أنها تمتلك أكبر مخزون نفطي احتياطي بالعالم وكذا مطامع اخرى لدويلة التطبيع المسماة بالإمارات في الاستيلاء على الموانئ والسواحل والجزر اليمنية.. وفعلا قد شرعت بذلك واحتلت جزيرتي سقطرى وميون، بالإضافة إلى مطامع دولية أخرى في التحكم بمضيق باب المندب الدولي والاستيلاء على ما يعرف بطريق الحرير الدولي و..و..الخ من المطامع الإقليمية والدولية العديدة في الأراضي والثروات اليمنية النفطية والسمكية والثروات الأخرى.. مطامع شتى لم تعد خافية على أحد..
إضافة إلى نية النظام العالمي والمخطط الصهيو أمريكي في تدمير اليمن وإقامة قواعد استخباراتية وعسكرية على أراضيه..
كل تلك الشواهد تؤكد ان العدوان هو عدوان سعودي – إماراتي – أمريكي – صهيوني – دولي واسع على اليمن وأهله، ثم تأتي السعودية وبعد كل ذلك وبعد مرور ستة أعوام من العدوان لتحاول عبثا التضليل على بعض اليمنيين وعلى الخارج بأن ما تسميه بالحرب هو مجرد صراع بين سلطة صنعاء وبين حكومة الإرتزاق للفار هادي !؟؟
لقد تناست السعودية أن حكومة الفنادق لم تستطع ان تمكث بعدن ولو لشهر لأنها لا تمتلك القرار والكل يدرك أنها مجرد دمية..
كما تناست مملكة الشر بأن الفار الخائن هادي والذي تدعي إعادته وأنها اقامت عدوانها لأجله ولإعادته إلى صنعاء لم تستطع أن تعيده الى المحافظات الجنوبية التي تحتلها .. او هكذا تريد ..
كل ذلك وشواهد لا تحصى تفضح مؤامرات دول العدوان وتناقضها وتكشف زيفها وأكاذيبها وادعاءاتها الباطلة..
كما أن تلك الشواهد تؤكد أن العدوان بقيادة السعودية والإمارات لم يكن لأجل اليمنيين وإنما لقتلهم وتمزيق نسيجهم الإجتماعي ونهب ثرواتهم واحتلال أراضيهم واستباحة سيادة وطنهم وخلق الصراعات بين اليمنيين ليسهل لدول العدوان سيطرتها واحتلالها وبقائها على الأراضي اليمنية التي تحتلها..
وبعد كل ذلك تزعم مملكة الرمال انها ستتوسط لأجل السلام باليمن .. !؟
ويعلم الطفل أنها هي وتحالفها المعتدي إذا يريدون فعلا السلام لليمنيين فيكفي ان يوقفوا عدوانهم وحربهم وحصارهم على اليمن واليمنيين.
إن حبل الكذب قصير وكذب العدوان أقصر ويعي الشرفاء والأحرار داخل الوطن وخارجه أن تحالف الشر والعدوان ما كان ليبدأ بالضجيج وادعائه بالإتجاه نحو السلام إلا بعد أن تلقت الرياض وخواتها الضربات الموجعة من القوة الصاروخية اليمنية..
حتى وإن كان ذلك التباكي للسلام غير مقبول إلا أنه أظهر علامات الوجع الكبير التي باتت صنعاء ترسمه كحق رد مشروع في جبين جارة السوء..
لقد أضحت صنعاء تغير المعادلة وهي من تهدد بالقصف مع الفارق أنها لا تستهدف المدنيين والأبرياء كما فعل ويفعل تحالف العدوان..
ومن وجهة نظري أنه ومما سبق يتضح أن قادم الأيام ستجبر دول العدوان على السلام والاستسلام وفتح مطار صنعاء في القريب العاجل ورفع الحصار وإنهاء العدوان ..
وبالسابق قلت أن صنعاء ستغير المعادلة وسيأتي يوم وتقصف فيه الرياض وحينها سخر البعض من كلامي ولكن الأيام أثبتت مصداقية توقعاتي التي هي توقعات كثير من الناس التي تنطلق في تكهناتها من أن المظلوم ومن يمتلك مشروع وقضية لا يمكن ان يكون حليفه إلا النصر..
عموما: أبشركم ان قادم الأيام سيحمل في طياته رضوخ دول العدوان لمطالب صنعاء التي هي من مطالب الشعب اليمني وليست مطالب او مطامع شخصية وإنما مطالب وطنية ولأجل اليمن واليمنيين..
والنصر موعدنا
وإن غدا لناظره قريب ..
✒️ رفيق الحمودي
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز