تعز إلى اين ؟؟.. لم تكن الطفلة المختطفة اماني هي عنوان مظاهرة اليوم في شارع جمال
المكان تعز وبالتحديد شارع جمال ذلك الشارع الذي لطالما كان صهاينة الاخوان وعملاء المشروع الصهيوسعودي امريكي يرتبون مظاهرات تحاول ان تشرعن لمواقفهم وهوَ نفسه الشارع الذي رفع بعض مرتزقة الاخوان صور ولافتات تقول شكراً يا سلمان .
هاهوا اليوم يشهد مظاهرة تندد بحاله الانفلات الامني لم تكن الاولى فقد سبقها قبل ايام مظاهرة تتهم فيها المقاولة بنهب المواد الاغاثية ولطالما كان صهاينة الاخوان كلما سخط الشارع منهم يلجئون لافتعال جريمة ينسبوها للجيش واللجان فقط من اجل ان يصرفوا الناس عن حاله الغضب ومن اجل توحيد جبهتهم الداخلية واستثمار تلك الجرائم اعلاميا وماليا وسياسيا .
اليوم هو نفسة الشارع الذي شهد قبل ايام سرقة اكبر شركة الكترونيات في محافظة تعز شركة سامسونج من امام مراى ومسمع النقاط الامنية المنشرة ..وهو نفسة الشارع الذي شهد جرائم عديدة ..هو نفسة الشارع الذي كضم غيضة خوفاً وهو يرى جرائم لا تنسجم مع فطرته نهب وقتل يومي حتى النساء لم تستثنى من رصاصات المقاولة وداعش .
اليوم الشارع يخرج عن صمته ليقول لكلاب وعملاء المشروع الصهيو سعودي امريكى كفى لم تعد صفاقتكم وعناوينكم الباهته تنطلي علينا لم نعد نطيق ذرعاً بهذا الحال .
اما فيما يتعلق برفع لافته الطفلة المختطفة اماني دعوني اشرح الامر باختصار الذي كان عنوان مظاهرة اليوم
الطفلة أماني أحمد شرف القدسي التى رفعت صورتها في المظاهرة .ليست حادثة عرضية كما يظن البعض و لم تعد هكذا جريمة وغيرها من مئات الجرائم .غريبة طارئة على مدنة تعز منذ أحتلتها وسيطرة عليها جماعات الارهاب والقتل والذبح .ومجاميع النهب والتقطع من مرتزقة #المقاولة.
بل اصبحت هذه الجرائم يومية ومعتادة لدى سكان المدينة ! .
المئات من جرائم القتل والاختطاف .والسلب والنهب .ترتكبها تنظيمات داعش والقاعدة ومرتزقة العدوان بحق سكان مدينة #تعز ؟
.ولكن ماذا استجد هذه المره الفتاة الصغيرة اماني هيا ابنة السياسي والقيادي الناصري احمد شرف القدسي .
لم تستطيع قوى الإرهاب والضلال التستر عليها وإخفائها؟ .كما حصل مع كثير جرائم وضحايا قبلها! .
لأنها جريمة بشعة ومدانة بكل المقاييس ..ألا أنها في هذه المرة لها دواعيها وأسبابها وتداعياتها السياسية .فلم تستطيع قيادات التنظيم الناصري إخفائها والتستر عليها خوفا من حالة تململ وتمرد وانتفاض في صفوف أعضاء التنظيم .وخوفا من تمادي شركائهم في المقاولة حزب الاصلاح من ارتكاب المزيد حتى يرضخون لسياسة ومواقف الاخوان ولايخرجون عن الخطوط المرسومة لهم .
إنه التنافس في العمالة والسباق في الاستحواذ والمصالح السياسية الضيقة والتي دوما مايدفع ضربيتها ويذهب ضحيتها الاطفال والابرياء والوطن وايضاً المغفلون .
بعد اسبوع من إختطاف الطفلة .ظهر التنظيم الناصري ببيان ادانة على استحياء لم يحدد جهة الاختطاف التي يدركها ويعرفها جيدا .لم يخاطب شركائه وخاصة حزب الاصلاح والقاعدة .لم يسالهم لماذا أختطفتم الطفلة واين ذهبتم بها .واكتفي بالبيانات والاعلانات والوقفات الاحتجاجية .هل يجرؤ التنيظم الناصري ومنظمات حقوق الانسان المدعية .ان تعلن الحقيقة للناس عن جهة إختطاف الطفلة اماني ومصيرها ؟هل يجرؤ كل هؤلاء ممن يدعون زورا وبهتانا انهم مقاولة وحقوقين أن يكشفو المستور عن مئات جرائم القتل والاختطاف والنهب التي أرتكبها شركائهم في المقاولة خاصة الاصلاح وداعش ..أم ان مقدورهم واستطاعتهم لاتتجاوز الاستجداء والمطالبة في ضل سلطة وقوة الواقع الاخوانية الداعشية التي تحكم مدينة تعز .وتتسلط على رقاب سكانها .؟؟
يبقى السوال مطروحاً تعز إلى اين وهل ياترى مظاهرة اليوم بداية لمواقف سيرسمها الشارع الذي بدأ يخرج عن صمته ويعبر بشكل علني عن سخطة .
دعونا ننتظر .