رعاة الأبقار
المركز الإعلامي
قالت : قريتنا هي إحدى قرى “المسراخ ” في تعز وتقع في منطقة فيها مواجهات عسكريه وكان ( الحوثيون ) تقدموا في المواجهات ووصلوا اليها .
عندها شعرنا بامتعاض كبير وكنا لا نكن لهم أي ود رغم انهم لم يفعلوا الشيء الذي يجعل لرفضنا لهم أمر مبرر..تواصلت المواجهات وبعد فتره استطاعت ( المقاومة ) وهي تقصد أن المرتزقة استطاعوا التقدم وإخراج أنصار الله من القرية والسيطرة عليها..
شعرنا في القرية بالسعادة لما تحقق ولكنها للأسف سعادة لم تستمر ولو لمدة 24 ساعة والسبب هو :أن من فرحنا بدخولهم لم يتورعوا عن فعل كل قبيح من انتهاك لمنازل القرية حتى في غياب الرجال فيها وترويع النساء والتجاوز في التصرفات مع العوائل بحجة البحث عن الحوثيين ..
تصرفات كثيرة ومؤذية أظهرت لنا حقيقة هؤلاء وسوء أخلاقهم …….. الخ .
عشنا فترة صعبة في ظل استمرار المواجهات من جديد والتي انتهت بدحر أنصار الله للمرتزقة من جديد وتخليص القرية منهم ..
هذه المرة كان شعورنا بدخول أنصار الله مختلفا ، فقد شعرنا بالسعادة بعد ان عرفنا الفرق الشاسع اخلاقيآ وانسانيآ ومن كل النواحي بينهم وبين المرتزقة..
والله انهم حافظوا على كل بيت تركه أصحابه ولقد شاهدناهم وهم يرعون بعض الأبقار والمواشي التي تركها اهلها قبل ان يغادروا القرية ويهتمون بتوفير الأكل لها رغم انشغالهم بالمعارك
ملاحظة : هذه القصة على لسان امرأة من قرية “المسراخ” انشرها لكم كما هي دون اي إخلال
حاورها / إبراهيم الوريث
====
#المركز_الإعلامي_تعز
لمتابعتنا على التليغرام.. افتح الرابط ادناه ?
@taizznews
telegram.me/taizznews