الحيمة عزلة بالتعزية وليست حلب السورية ايه الحمقى..
#أصوات_تعزية
الاخوان وقنواتهم الصهيو وهابية دائما يصنعون الاحداث ويفبركون الاكاذيب …
حقيقة ما هو حاصل في غزلة الحيمة مديرية التعزية هي عملية امنية بامتياز وهذه الحملة لها اثر كبير وبالغ على مخططات عصابات الاصلاح واجندة العدوان ومشروع المرتزقه .
وسوف نعطي اشارة الى بعض الحقائق وبوضوح لكي يعلم من يستغفلهم حزب الوساخات ويكون مدرك للوظع وطبيعته ….
اولا لماذا اثيرت حفيضة الاصلاح فقط من الحمله الامنية ولماذا لم يستطع الاصلاح جر بقية مرتزقة المشترك الى نفس الهذيان الاخواني في نشر الاكاذيب .!
الاصلاح كان يعتقد بانه يملك مخزون قاعدي وخلايا اجرامية تم وضعها في منطقة الحيمة منذ عشرات السنين وليس من اليوم وهناك اعداد كبيرة من الجانحين والمحكوم عليهم وقطاع الطرق وكانت الحيمة شبه مقاطعه خارج ايطار التواجد الامني منذ حوالي 30 عام او اكثر وحددت كوكر لجماعات الاصلاح المطلوبين امنيا والمحكوم عليهم اولا وبالعشرات
ثانيا حز الاصلاح اتخذ من عزلة الحيمة مواقع تخزين اسلحه ومخفيه وتشكيلات من افراد تم تاهيلهم بالفرقة وجامعة الايمان ومجاميع من الذين عادو من افغانستان في مطلع التسعينيات من القرن الماضي وتاهيلهم على اعلى مستوى من الاحتراف الاجرامي وهذا كان معلوم لدى القوى السياسية والنظام السابق وبقيت خارج السيطرة واصبحت ملاذ لاي مجرم كون سيطها قد شاع بانها مكان امن لمن اراد ان يكون في منئاومامن من رجال الامن والدوله .
ثالثا .حزب الاصلاح كان يعتقد وجازما بانه الحديقة الخلفية لمخططاتهم الواهمه في نشر الفساد والرعب والقتل والعبث وتشغيل ادواتهم الاعلامية بزيف الحقائق وصنع قضية انسانية امام المجتمع بان هناك انتهاك وظلم وترصد واستقصاد لمنطقة الحيمه ويتباكى المتباكون وصنع جرائم من مخيلتهم لغرض استثارت المجتمع الدولي بما يخلقونه من زيف وبهتان .
بينما تغمض اعينهم عن كل الجرائم التي ارتكبت بحق ابناء الحيمة من قبل تلك الجماعات المشرده وقتلى خلال العقود الماضية ناهيك عما يتعرض له رجال الامن من اغتيالات في حالة تم تكليفهم للقبض على قاتل او التحقيق في قضية جنائية وهناك العشرات من رجال الامن تم صنع الكمائن لهم من قبل جماعات محترفه في استخدام المفخخات وكذلك القنص والتخفي ولم نسمع للاعلامي الاخواني اي صوت للتباكي عن الضحايا من المواطنين ورجال الامن الذين تعرضو لكل الويل وعظائم الامور من المجرمين ولم نسمع لقناة يمن شباب ان اشارت الى كل تلك الجرائم .
هنا نقف امام الف سؤال وسؤال ؟
ماذا بعد .
ان انطلاق الحملة الامنية لمطاردت المجرمين لم تاتي فكرة اعتباطية او تسلية او حب بالحضور بل ذلك يكلف الكثير والكثير من المخاسير المادية والبشرية لمكافحة هكذا افه
انما كان انطلاق الحملة الامنية بعد مناشدات مختلفة من ابناء الحيمة بشكل جماعي وفردي لما يتعرضون له من فوضى من قبل مجرمين قدمو من مناطق عدة واتخذو من الحيمة وكر لهم وحاضنة من قبل جماعات زرعتها قوى رجعيه من الماضي وبتقاعس واضح من النطام السابق فجعلوها مكان خصب لكل الوساخات الاجرامية
ولم تكن هذه الحمله ناتجه عن قرار اعتباطي كما يحدث عند المرتزقه بل سبقتها حملات سابقه كانت تصدر انذارات وتحذيرات وتتعرض لكمائن وتتم التهدية .ولكن هذه الحملة انطلقت من خلال عمل مسبق تم تجهيز قاعدة معلوماتية متكاملة وعمل استخباراتي دقيق واحترافي ورصد وتتبع ومعرفة الجهات الداعمه وكذاك الاخذ بعين الاعتبار لردود الفعل الارتزاقية ومهامها في تحريف مسار العمل وادعاء مالم يكن موجود واخفاء حقائق الامور من خلال اعلامهم الافاك والكاذب
والحملة الامنية تمت في عزلة من عزل التعزية وفي مناطق بسط الامن والدولة ويهمها امن المواطن مهمى كانت التضحيات والامن على علاقة ثنائية قوية وانسجام تام وترحيب عام وشعور من قبل المجتمع بانهم اصبحو يتنفسون الصعداء وييتعيدون كرامتهم وحريتهم في الحياه ….
من هم القتلى ؟ ومن هم المعتقلون ؟ ومنهم المستهدفون ؟
سؤال يجب على حثالة الاصلاح واعلامهم التصريح باسمائهم ليعرف المجتمع من هم ….
* 73 محكوم عليهم ومن تم فتح السجن المركزي بتعز ليهربو وتسهيل وصولهم الى الحيمة وسلمت لهم الاسلحه من قبل حزب الخنا والدعارة السياسية وهم العدد المضاف للقتله السابقين المتواجدين من عدد من المديريات من قبل
* جماعات ارهابيه لها اعمال وافعال سبق القيام بها في محافظات مختلفه من قتل وتفخيخ ينامون النهار ويتسكعون ليلا ويشكلون خطر ليس على ابناء الحيمة فقط بل والمناطق المحيطة بالحيمة بل اليمن برمته ؟
ان ما قامت به الحملة الامنية هو عمل في منتهى الشعور بالمسئولية في حماية الامه من فساد المجرمين وكذلك الامن القومي للبلد وهذا التحرك الاحترافي انما هو دليل واضح على وجود قيادة امنية في غاية التاهيل والمعرفة والايمان لتقويض اعمال المجرمين وردم اوكارهم واجتثاث اجرامهم وتوفير الامن والسلام للانسان والوطن.
* وما يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز لما يقدمه رجال الامن من تضحيات جسيمه وما يتعرضون له وهم يحرصون على حياة المواطنين لدليل وعي وحرص ومسئولية ليكونو اكثر حذر ويروضون المجرمين الى المناطق خارج التجمع السكاني كون المجرمين يتخذون من الاكتصاض السكاني حائط صد ميتغلين المواطنين ليقومو بضرباتهم فيجعلو الامن عرضة للاستهداف كونهم لا يستطيعون الرد خوفا من تضرر المواطنين ورغم كل ذلك استطاع رجال الامن بقبادتهم الواعية من اعتقال البعض ودحر الاخرون الى خارج نطاق العزلة ومطاردتهم في الجبال وتحصين الحيمه من التسلل والاستمرار في المهام الامنية
* ان من تم قتله من المجرمين لم يتم الا بعد ان يكون المجرم قد قرر عدم التسليم واوغل في المواجهه وجميعهم قتله اقلهم قاتل نفسين ومحكوم عليه وفار
* ومن خلال هذا التحليل اتقدم بخالص الشكر والتقدير للقيادة الامنية في محافظة تعز ممثلة بالرجل الامني الصادق والمحنك العميد/ ابو سعيد دبيش وكذلك مدير الامن والمخابرات بالمحافظة وكل القيادات والعناصر الامنية الميدانية للجهود التي يبذلونها والتضحيات التي يقدكونها من اجل ان نعيش بكرامه وامن وسلام .
✍🏾عادل الكمالي
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام