المصير المحتوم للعناصر التكفيرية في منطقة الحيمة بتعز
#أصوات_تعزية
بين الفينة والأخرى يحاول العدوان جاهدآ تحقيق أدنى نصرا في أرض اليمن في محاولة يائسة لإستعادة كرامته المزعومة التي داسها المجاهدون بأقدامهم في كل الجبهات والميادين.
فتارة يغذي ادواته الارتزاقية واخرى ينعش عناصره التخريبية في عموم محافظات الوطن دون استثناء ومن البيضاء ومأرب شمالآ الى تعز شرقآ في هذه المرة.
منطقة الحيمة بمحافظة تعز والتي عاثت فيها عناصر العدوان الاجرامية التخريبية فسادآ واهلكت الحرث والنسل وصادرت كرامة اهالي المنطقة وممتلكاتهم بعد ان اتخذت هذه العناصر الاجرامية من الحيمة وكرآ لها لممارسة فواحشها واجرامها وبطشها.
اليوم نحن في صدد مرحلة جديدة من مراحل الانتصارات العظيمة التي يحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية والمؤسستين العسكرية والامنية في شتى الجبهات والميادين وعلى امتداد السهول والوديان وفي الفيافي والجبال والقفار.
ولأن لكل ظالم نهاية فهاهي نهاية العناصر التكفيرية التي زج بها العدوان الى منطقة الحيمة تلفظ انفاسها الاخيرة معلنة نهايتها الى مزبلة التاريخ حيث لا رجعه. بفضل الله وعونه وبأس رجاله الاشداء من ابطال الجيش والامن والذين باغتوا عناصر التكفير والاجرام بحملة امنية وعسكرية كبرى اجتاحت اوكارهم ونكلت بهم ايما تنكيل. ليقتل من قتل منهم ويصاب من اصيب ويأسر من أسر منهم وبات يتوسل من هو في قبضتهم بعد ان كان جاحدآ بوجود ولة وقانون وسيادة وحماة امناء لهذا الوطن العزيز.
عناصر الارهاب الداعشية التكفيرية في منطقة الحيمة تلاقي مصيرها المحتوم بضربات حيدرية مسددة بتوفيق الله ومؤيدة بتأييده ونصره. في حملة يقود خطاها ابطال ميامين باعوا انفسهم من الله وجعلوا من نصرة عباده المستضعفين سبيلآ للوصول الى مرضاته والفوز بالشهادة.. وعقيدتهم الجهادية المفعمة بالايمان واليقين( كل التضحيات في سبيل الله تهون).
الى الامام سر ابطال الجيش والامن.
فضل البرطي
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز