ولنا تعليق……..وموقف……….
ولنا تعليق……..وموقف………. صدر اليوم قرار (رئيس الجمهورية) رقم ( ٣٨) للعام ٢٠١٦م قضت المادة الأولى منه بتعيين اللواء علي محسن صالح الأحمر نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة .
انظروا الشرعية الذي يقولوا عليها مما ذا تتكون ، انظروا إلى مجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية والتحالف السعودي العدواني من يريدون ان يعيدوا لحكم اليمن ، كل وكلائهم من مراكز قوى النظام الفاسد. السابق يريدون أن يعيدوهم .
هم يريدون أن يرجعوا ادواتهم اللذين كانوا يحكمون بهم اليمن وبأي ثمن.
يعني دمروا اليمن وقتلوا عشرات الآلاف ودمروا المدن لكي يرجع علي محسن الأحمر وهاشم الأحمر وآل الأحمر هادي وكل خونة اليمن وعملاء الخارج .
يعني دمرت عدن لكي يرجعوا هولاء، ودمرت تعز لكي يعود علي محسن الأحمر وآل الأحمر إلى الحكم .
وكأنه لا يحق لهذا الشعب التحرر ممن حكموا اليمن خلال أكثر من أربعين سنة وأفسدوا فيها ونهبوا وقتلوا وغيبوا الناس قسرا وفرطوا بسياده الوطن وارتهنوا للخارج وتنازلوا عن جزء من أرضهم وتنازلوا عن حرية شعبهم وأخضعوا الشعب والوطن للتبعية المطلقة لبني سعود وأمريكا، وبحيث أصبحنا وكأننا محافظة سعودية مهمشة وبدون كرامه ولا احترام ، ولقد رأينا كيف كانوا يعاملون اليمني في السعودية ويحتقرونه وكيف تلاقي الجالية اليمنية منهم كل المهانة والازدراء وهولاء متربعون على رقاب شعبنا في الداخل يستلمون المرتبات من السعودية وغيرها ويتقاسمون الثروة والمصالح معها هي وأمريكا وشعبنا عليه أن يظل فقيرا ضعيفا خانعا لا حول له ولا قوه.
واليوم العالم الظالم والمستكبر وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والسعودية وكيلتهم على اليمن يريدون أن يعيدوهم بعد أن انتفض الشعب اليمني عليهم واسقطهم في 21/9/2014. انظروا إلى أي مدى بلغ بهذا العدو الخارجي الجرأة والتغطرس على إصراره على استعباد الشعب اليمني منتهكا كل الحقوق والحريات الذي تكفلها له على الأقل القوانين الدولية الإنسانية وقواعد القانون الدولي والعرف الدولي.
هم يعلمون ان الشعب اليمني لن يرضى بهذا الظلم الذي يراد فرضه عليه بعد ان انتفض وضحى بفلذات أكباده ، لكنهم يصرون على ذلك لأن مخططهم يقضي في تفجير الحروب الأهلية في اليمن وفي المنطقة لسنوات طويلة ولا يتورعون في دعم الحروب المذهبية والطائفية من خلال التستر والدعم الواسع لقطعان المجموعات التكفيرية الوهابية في الانتشار والتوسع ،وهم من يؤمنون لهم الغطاء العسكري والجوي والاستخباراتي والمالي ويضعفون كل القوى التي تقف في وجه هولاء التكفيريين الذين بستخدمهم الغرب لتمرير خططهم في تدمير الدول العربية واحتلالها مباشرة أو بغير مباشرة من خلال الأدوات والعملاء الذين يستميتون لإرجاعهم .
وبإذن الله الشعب اليمني العظيم سيصمد وسيفشل كل خططهم وعدوانهم ولن يمكنهم منه مرة أخرى لو ضحينا بمئات الآلاف من شبابنا ورجالنا وأطفالنا ونسائنا وكل ما نملك فهذه الحرب مصيرية وفاصلة بين قوى الشر والخير ، ولن يكون النصر بإذن الله إلا لقوى الخير. بقلم صلاح القرشي ….