مدير شركة النفط يصدر توضيح هام بشأن أسعار المشتقات النفطية بعد وصول سفينة إلى ميناء الحديدة
تعز نيوز- متابعات
قال المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الأضرعي، أن السفينة (ميورا) التي وصلت اليوم الثلاثاء إلى ميناء الحديدة تم إحتجازها لمدة 260 يوم، معتبراً ذلك قرصنة من تحالف العدوان بغطاء أممي.
وأوضح الأضرعي في تغريدة له على “تويتر”، أنه تم الإفراج عن السفينة (ميورا) بعد تكبيدها غرامات 2 مليار و360 مليون ريال بنسبة 100% إلى قيمة الشحنة.
وأكد أن ذلك هو ما يهدف إليه تحالف العدوان لتحميل المواطنين تكلفة إضافية تزيد من معاناتهم، في إشارة منه إلى أن إمعان العدوان في سياسة القرصنة تجاه واردات الوقود بغرض رفع تكاليف الشحن وغرامات التأخير لتتضاعف تلك الغرامات على أسعار المشتقات النفطية.
وكان مدير شركة النفط اليمنية، عمار الأضرعي، قال في شهر يوليو الماضي إن ارتفاع غرامة السفن النفطية المحتجزة من قبل العدوان ورفعه لكلفة المشتقات النفطية أصبحت بسببه الشركة عاجزة أمام تخفيض الأسعار في السوق المحلي.
وأعلنت شركة النفط اليمنية، في وقت سابق اليوم، وصول السفينة “ميورا” إلى ميناء الحديدة بعد احتجاز تعسفي دام 260 يوم من قبل بحرية تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
وقال المتحدث الرسمي باسم شركة النفط عصام المتوكل، أن السفينة “ميورا” التي وصلت اليوم الثلاثاء إلى ميناء الحديدة محملة بكمية (14,299) طن من مادة البنزين.
وأوضح متحدث شركة النفط أن إجمالي الغرامات المتراكمة على السفينة المذكورة (ميورا) بسبب إحتجاز تحالف العدوان لها بلغ ( 3,900,000) دولار.
وأشار إلى أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز “9” سفن مشتقات نفطية لفترات متفاوتة بلغت احتجاز أقصاها أكثر من “267” يوم من القرصنة البحرية غير المسبوقة رغم حصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.
وأكد أنه يجري حالياً استكمال إجراءات الفحص المخبري للتأكد من مطابقة المواد للمواصفات المعتمدة ليتسنى بعد ذلك البدء بعملية التفريغ للسفينة المذكورة.
وتشهد العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ أزمة وقود، اشتدت منذ أكثر من شهر، بسبب منع تحالف العدوان السعودي دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة. وبلغت قيمة الليتر الواحد في السوق السوداء، أخيراً، دولاراً واحداً بسعر صرف صنعاء البالغ 600 ريال للدولار.
وعلى رغم تصاعد التحذيرات من نفاد وقود المستشفيات والمصالح العامة ذات الطابع الخدمي، تتجاهل الأمم المتحدة تلك التحذيرات، وتتابع سوق الوعود ببذل مزيد من الجهود من دون نتائج.
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز