طفلة تعز تتسائل
#أصوات_تعزية
بعد أن دمروا مدرستها وجعلوها ثكنة عسكرية.. ذهبت الطفلة سُكينة لتتنفس الصعداء وتذهب عن نفسها هموم الخوف والرعب التي تعيشه الحالمة تعز منذ بدء العدوان، وحرمانها من مواصلة تعليمها كون العدوان ومرتزقته بعد أن دمروا مدرستها وحولوا ما تبقى من المدارس الى ثكنات عسكرية أصبحت لاحياة تناديها.. ذهبت وكانت المفاجئة أكبر…..
لم تجد سوى ملامح مدينة كانت قائمة بأعمدتها،،، دخلها قطيع من المرتزقة دمروها من أجل السعودية.
وقفت حائرة أتشكوا حالها لمن هو أسواء حال، أم المدينة الجريحة تشكوا لها مافعله مرتزقة عملاء خاونها ودمروها من أجل كسب رضى العدوان ليصبحوا قطيعاً يجرهم بن سلمان…
فتسائلت سُكينة..
ما هذه الحال التي يرثى لها؟
أين رجالات تعز الأحرار والشرفاء مما تصنعه ولاتزال فصائل من قطيع المرتزقة؟ والى متى سيستمر الصمت عن فضاعة ما ارتكبوه ؟ أم نبقى ننتظر لأن تأتي معجزة تنتشلها من بين الدمار الذي حل بها ويعيد الحياة اليها، ونحن بمقدورنا أن نعمل لتحريرها وتطهيرها من دنسهم؟ لماذا لاتكون كصنعاء الصمود وإب اللواء وصعدة الإباء وتهامة النقاء وذمار الفداء والجوف الشدة وحجة الوفاء؟
متى سيتحرر أبنائك مدينتي من أسرهم ليكونوا لك الفداء ، ويقهروا جحافل غزاة طامعين ومرتزقة تائهين الى الفناء ويحققوا النصر الى جانب إخوانهم من أبناء الوطن الأحرار أبطال الجيش واللجان الشعبية الشرفاء؟
✍🏻 إبراهيم الحمادي.
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام
