بيرة البخيتي و الموالعة و النذالة.
في رمضان الماضي وأثناء متابعتي للحصول على فيزا لأوروبا للسفر إلى سويسرا وفرنسا وهولندا..
ونظرا لصعوبة المعيشة في بيروت ذات الغلاء العالمي.
فكنا نطبخ بأنفسنا أنا وصديقي العزيز ناصر الحياني وخاصة في رمضان.
وغالبا ما كان يفطر عندنا العديد من الطلاب والعزاب.
وفي أحد الايام جاء علي البخيتي يفطر عندنا ولم يكن صائم لأن مذهبة لايجيز الصيام في رمضان وغير رمضان ولا الصلاة .
وقبلها أحضر له احدهم علبة بيرة بالرغم من اعتراضي على ذلك.
طبعا فور وصوله مباشرة باشر بالأكل فقلت له راعي شعورنا حتى أذان المغرب فقال انت تعرف انا لا أصوم.
وعند جلوسنا على المائدة أخذ تليفونه وصورنا سيلفي عدة صور ..فتنبهت حينها لعلبة البيرة فوق الثلاجة ..وقلت له عيب استحي نزلها..فنزلها ..وأخذنا صور أخرى بدون البيرة.
و حذرتة بعدم نشر أي صورة فيها البيرة مع انه قد سبق وان جاء عندنا ولكن لم يأخذ أي صور..
وبعد تناول الإفطار والعشاء صليت المغرب ونزلت كعادتي لشرب الشاي والشيشة وهم يلحقوا بعدي بعد ان يقوموا بتنظيف وغسيل الاطباق والصحون لأنني توليت الطبخ وعليهم النظافة والغسيل ..
عموما بعدها لحقوا بعدي القهوة وحينها قام البخيتي بنشر الصورة بالفيس وغادر القهوة..
و فوجئت بأنه نشر الصورة الذي فيها البيرة…اتصلت به مباشرة وقلت يغير الصورة عيب.عيب ..قال مستحيل يعدل في منشوراتة ..
تواصلوا بي بعدها الكثير حتى أن الأستاذ محمد البكولي اتصل بي وسألني هل هي بيرة بدون كحول فقلت له بل بكحول وشرحت له الموضوع..
و فوجئت في نفس اليوم انه عدل المنشور وأضاف عبارة وكان ذلك في غرفة المحامي محمد المسوري.
بل وصل به الأمر أن يستمر في نشرها لمدة ثلاثة ايام وجعلها الصفحة الرئيسية.
وبعد يومين تقريبا..
إلتقيت بالبخيتي مجددا وبحضور شخصيات هامه وكان الحديث أيضا حول البيرة.
فقال بالحرف الواحد..
((يكفيني أنني كسبت أربعة مليون مولعي في اليمن))
إستغرب حينها الحاضرون.
انه يبحث عن الشهرة ولو بالإساءة للغير..
عموما …
لم أكن أرغب في كشف الحقيقة .ولكن مواقفه القبيحة أوجبت ذلك..
و الشاهد مما سبق :
أن البخيتي المهيطل ..
لا يبحث إلا عن الشهرة وكسب الموالعة حد قوله ويقول لهم انا مولعي مثلكم وغيرهم ايضا..
و النذالة..أيضا..
فعندما يأتي ضيف ويقوم بالتصوير والنشر بكل حقارة ليسيئ للمضيف..
فما هي عادات القبائل يا أصحابنا وعيبها كبير.
وتتذكروا التسجيل..
فهذا مثله مثل التسجيل الهاتفي الذي سربه للجزيرة وجلس يكتب بعدها بطولاته القبيحة..وين سارت القبيلة.
ولازالت نذالتة مليئة بالحقارة.
أقول لكم وللكثير ممن وثقوا ويثقون فيه ويدافعون عنه، حذاري حذاري حذاري ..
إحذروا منه فستندمون يوم لا ينفع الندم فكم قد نصحت.
وباع البعض القبيلة بسببه.
ويعلم الله كم قد سجلكم وصوركم لاستغلالها سياسيا في المستقبل..
فقد باع الاشتراكي وأنصار الله وختم بالوطن في الرياض.
فلستم أغلى عنده مما سبق .
منتظر أتشفى في بعض اولئك السياسيين ذي نصحتهم وما قطع فيهم قاطع..
صناعة الجواسيس والنذالة والعمالة.
حفظ الله اليمن وشعبه العظيم
للمحامي / محمد المسوري