حقوق الإنسان بتعز أطفال تعز تُقتل والعالم يفرح بيوم الطفل.
تعز نيوز- تعز
اعتبر مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز إحتفال العالم باليوم العالمي لحقوق الطفل خاصة واليمن يتعرض لعدوان كوني، وخصوصاً محافظة تعز التي شهدت قصف عشوائي للطيران التابع لدول تحالف العدوان واشتباكات من قبل مرتزقة العدوان وجعل محافظة تعز منطقة مواجهات لتنفيذ مخططات دول تحالف العدوان، احتفال شكلي ومظلل تشدقاً بحقوق الأطفال المهدرة في اليمن خاصة في ظل صمت المجتمع الدولي المخزي ازاء مايتعرض له أطفال اليمن وتعز على وجه الخصوص.
وأضاف البيان أن الأطفال في تعز هم الأكثر تضرراً من حروب العدوان ومرتزقته على المحافظة، وبطريقة ممنهجه عن تعمد في القتل مما شكلت جرائم تعتبر من الجرائم الأكثر جسامةً ضد الإنسانية وفقاً للقانون الإنساني الدولي وكذا الجرائم الست المتعلقة بحقوق الأطفال المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي ، والتي تستوجب إعادة دول تحالف العدوان إلى القائمة السوداء لقتلة الأطفال وفرض العقوبات عليها.
وأعتبر البيان إخراج دول العدوان من القائمة السوداء لقتلة الأطفال باليمن عار لصيق للأمم المتحدة، والتي جاءت بذريعة أنها لاقت ضغوط لإخراجها من القائمة السوداء، متمثل بعدم دفع المساعدات والتمويل للأمم المتحدة ، وهو ما يعني بيع دماء الأطفال وجميع حقوقهم بالمال من قبل ممن تزعم أنها راعية لحقوقهم، الأمر الذي يعني أن حقوق الأطفال بالنسبة لهم ما هو إلا شعار للإتجار بهم .
وأوضحت إحصائية ذكرها بيان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز انه بلغ عدد الشهداء من الأطفال والجرحى في محافظة تعز منذُ بداية العدوان حتى الآن عدد ( ٤٨٤) طفل بين شهيد وجريح، بينما العدد في الواقع أكبر من ذلك بكثير… مضيفا،ثً أن مدارس الأطفال بالمحافظة تعرضت للقصف وكانت آخر واقعة بتاريخ ١١ أكتوبر ٢٠٢٠م على مدرسة ٢٢مايو في مديرية صالة بقذيفة صاروخية من قبل مرتزقة العدوان نتج عنها استشهاد طفل وإصابة آخرين.
وأضاف البيان أن مدارس الأطفال في المناطق الواقعة تحت سيطرة مرتزقة تحالف العدوان بعضها مستخدمه كمقرات ومنشئات عسكرية رغم عدم وقوعها في أماكن مواجهات، وكذا تعرض الأطفال للإغتصابات والإعتداءات الجنسية من قبل أفراد يتبعون ما يسمى ألوية عسكرية وأمنية مرتزقة تابعين لتحالف العدوان ، وكذا زيادة عدد تجنيد الأطفال لديهم وزجهم في حرب العدوان على اليمن.
وأردف البيان أنه وبسبب العدوان واستمرار قطع المرتبات على المدرسين، هو الأمر الذي أدى إلى ضعف حاد في العملية التعليمية للأطفال، إضافة الى استمرار إغلاق مطار تعز الدولي بعد إستهدافه كلياً من قبل طيران تحالف العدوان على اليمن والسيطرة على ميناء المخأ شكل جرائم متمثلة بعدم إمكان سفر الأطفال للعلاج وعدم وصول المواد الغذائية والدوائية والمساعدات المتعلقة بالأطفال أو سهولة وصولها مما زاد من نسبة سوء التغذية لدى الأطفال في محافظة تعز وكذا حدوث وفيات.
وأشار بيان حقوق الإنسان بتعز أن محافظة تعز مازالت حتى كتابة هذا البيان تحت القصف بقذائف صاروخية ومدفعية من قبل مرتزقة تحالف العدوان تتركز على الأحياء السكنية المدنية وترويع الأطفال وتعريضهم للخطر أثناء دراستهم، وكذا على مساكنهم أثناء نومهم في ساعات متأخرة من الليل، إضافة إلى أستمرار حالة سوء التغذية وعدم حصولهم على مياه صالحة للشرب أو عملية تعليمية صحيحة وخاصة مناطق سيطرة موالي تحالف العدوان فيما يتعلق بالسيطرة على المدارس والمرافق التعليمية وجعلها مقرات ومنشئات عسكرية…
وحمل مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والإنساني المسئولية الجنائية الدولية الكاملة لإنتهاكات حقوق الأطفال وجرائم التعمد بالقتل والجرح للعديد من أبناء المحافظة الذي لازال مستمر حتى الآن، وزاد ذلك بعد إخراج قادة تحالف العدوان من القائمة السوداء المنتهكين لحقوق الطفولة، وكذا المنظمات التابعة للأمم المتحدة لعدم قيامها بتوثيق أغلب الجرائم الواقعة على الأطفال في محافظة تعز من قبل تحالف العدوان ومرتزقته.
ودعا البيان كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية إلى تحمل المسئولية الإنسانية ورصد وتوثيق مثل هذه الجرائم التي تعتبر جرائم حرب ضد الإنسانية ومتابعة مرتكبيها حتى تطالهم أيدي العدالة.
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام